السيناريست بشير الديك: لايهمني عرض "الرقصة الأخيرة" في رمضان

نفي الكاتب والسنياريست بشير الديك ما تردد حول انتهائه من كتابة مسلسل "الرقصة الأخيرة" والذي يحكي قصة العلاقة بين وحش الشاشة الراحل فريد شوقي والفنانة الراحلة هدي سلطان.
قال الديك في تصريحات خاصة ل "المساء": إنه انتهي من كتابة جزء كبير من الحلقات إلا أنه يتبقي أمامه الحلقات النهائية والتي لم ينته من كتابتها بعد. مؤكداً أنه علي تواصل دائم مع منتجة العمل ناهد فريد شوقي للبدء في التصوير بمجرد الانتهاء التام من الكتابة خاصة أنه عقد العديد من جلسات العمل معها قبل الشروع في كتابة المسلسل للاتفاق علي التفاصيل التي سيتناولها.
أضاف: لست متعجلاً للانتهاء من الكتابة أو لعرض المسلسل في السباق الرمضاني المقبل وكل ما يشغلني أن تخرج قصة العمل بالشكل الذي يليق بتاريخ وجماهيرية النجمين.
أشار السنياريست بشير الديك إلي أن "الرقصة الأخيرة" لا يناقش كما يتردد السيرة الذاتية لحياة الفنان الراحل فريد شوقي أو زوجته الراحلة هدي سلطان. وإنما يناقش قصة حبهما وبداية علاقتهما وكيف نشأ كل منهما وسط مناخ مصري تاريخي. موضحاً أن المسلسل سيروي بعض الأحداث التي وقعت في حياتهما إضافة إلي بعض أجزاء من حياتهما الفنية والشخصية. وعلاقتهما بأصدقائهما من الوسط الفني خاصة علاقة الراحل فريد شوقي بأكبر نجوم جيله رشدي أباظة ومحمود المليجي.
وحول الشخصيات الفنية المرشحة لتجسيد شخصيات العلم قال بشير الديك: المسلسل في حد ذاته مغامرة وستبدأ أحداثه في بدايات فترة الشباب للنجمين وفي تقديري الخاص ورؤيتي لنجوم الساحة الحالية لا أري أي شخص يمكنه القيام بتجسيد الشخصيتين سواء من الفنانات السيدات أو النجوم الرجال ولهذا سأكمل المغامرة كلها للنهاية وسيتم الاعتماد علي عدد كبير من الوجوه الشابة لتجسيد الشخصيات في العمل وأنا واثق في أننا سنجد العديد من المواهب الشابة التي يمكنها الكشف عن موهبتها وتجسيد الشخصيات بأفضل شكل ممكن.
وعن رأيه في الأعمال الدرامية التي تم تقديمها مؤخراً قال: الفترة الأخيرة شهدت ظهور العديد من الكتاب الشباب الموهوبين واستطاعوا خلال فترة قصيرة تصدر المشهد الدرامي وتقديم أعمال فنية ناجحة جذبوا بها الجمهور. واعتقد أن الدراما بدأت تقترب من السينما في كثير من النواحي خاصة الواقعية ومساحة الحرية المفروضة وهو أمر سيعود بالنفع علي الدراما خلال السنوات المقبلة.