أعلن اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية عن تشكيل لجنة تنفيذية للتنسيق بين أجهزة المحافظة والشركات العاملة بمشروع قناة السويس الجديدة وتوفير قاعدة بيانات بعدد العمالة المتاحة والمهن والحرف المتوافرة بين أبناء الإسماعيلية بما يتوافق مع فرص العمل المتاحة حيث يتوافر لدي جهاز تشغيل الشباب 500 فرصة عمل متنوعة بمشروع قناة السويس لجميع أبناء الإسماعيلية وفي مقدمتها تخصصات بحرية وميكانيكا ومهندسون وحرف أخري. وعلي من يرغب من أبناء المحافظة في شغل هذه الوظائف سرعة التقدم إلي مقر جهاز تشغيل شباب الخريجين بديوان عام المحافظة بالشيخ زايد. أضاف القصاص أننا جاهزون لبناء مصر بعيداً عن السلبية والتواكل وجاهزون أيضاً لتذليل أية عقبات من أجل انطلاق قطار التنمية بسواعد الشباب الواعي المثقف والوطني. وكما أن الشركات العاملة بمشروع القناة الذي يتحدث عنه العالم علي قدر المسئولية.. فنحن شباب مصر أيضاً علي قدر المسئولية لنثبت للعالم أننا قادرون علي التحدي. قال اللواء القصاص إنه طلب من أصحاب الشركات توحيد الرواتب بين الشركات الثلاث وفقاً للتخصصات حتي لا يؤدي ذلك إلي هروب العمال من شركة إلي شركة بالإضافة إلي تحقيق التوازنات بين الشركات والحفاظ علي حقوق العمال ضمن بنود العقود المبرمة وأن يعرف العمال أن مدة العمل مرتبطة بانتهاء مشروع القناة ليعرف الجميع ما له وما عليه. وأعطي المحافظ توجيهات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لاستخراج تصاريح مرور لجميع العاملين بمشروع القناة لتسهيل مهمتهم أثناء الانتقال من الشرق إلي الغرب وبالعكس حتي لا يتعطلوا عن أعمالهم. كما أعطي توجيهات لوكيل وزارة الصحة بإعادة توزيع أماكن المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف بموقع حفر القناة لتكون قريبة من مواقع تواجد العمال لا سيما أنه بعد الانتهاء من أعمال الحفر الجاف وأن العمل الآن يتم تنفيذه بالكراكات فقد تباعدت أماكن الخدمات الطبية عن العمال فكان لابد من إعادة توزيعها. أشار المحافظ إلي أن قاعدة البيانات ستظل مستمرة إلي البدء في أعمال مشروع محور تنمية إقليم القناة وأن فرص العمل للشباب ستظل مفتوحة مؤكداً أن مشروع التنمية هو قاطرة الخير لمصر وشبابها. أعلن المحافظ عن تحويل مكتبة مصر العامة بإشراف الدكتورة ماجدة عطا إلي مركز تدريب سريع للشباب علي تعلم اللغات الأجنبية لسهولة التعامل مع الشركات الجنبية الموجودة بمواقع العمل سواء بمشروع القناة الجديدة أو محور التنمية. وأوضح القصاص أن ما يحدث الآن هو المرحلة الأولي من تنمية شرق القناة وبالتوازي سيكون هناك مشروع محور التنمية الذي سيضم العديد من المشروعات التي تقدم خدماتها للسفن العابرة لقناة السويسوالمدينة الصناعية والتكنولوجية ولدينا وادي التكنولوجيا الذي سيحول المنطقة إلي أكبر مجمع للصناعات المتناهية الدقة. عن الإسماعيلية الجديدة التي تضم 34 ألف وحدة سكنية قال إنها ستكون الامتداد الأفقي للإسماعيلية مشيراً إلي اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بإقامة مدينة للتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة الاتصالات ومع الدكتور أحمد زويل لإنشاء فرع لجامعة زويل لخدمة الأبناء الجدد بمدينة الإسماعيلية الجديدة بالإضافة إلي تنمية المدينة الصناعية بالقنطرة شرق وقرب الانتهاء من تطوير قرية الأمل لتتناسب مع المشروع العملاق بشق قناة السويس. وتبلغ المساحة الكلية لوادي التكنولوجيا شرق مدينة الإسماعيلية 16 ألفاً و500 فدان وتبلغ مساحة المرحلة الأولي من المشروع 3030 فداناً منها 215 فداناً مساحة المرحلة العاجلة. وأضاف القصاص أنه التقي وزير الاتصالات الذي أكد علي أن أحد الأهداف الرئيسية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو جعل منطقة السويس محوراً للاتصالات الدولية ومركزاً عالمياً لعبور الإنترنت ولربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب. خاصة أن مصر تمتلك 17 كابلاً بحرياً. وإن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات له عدة أهداف رئيسية من خلال التعاون والتكامل في هذا المشروع القومي أولها إقامة البنية الأساسية لأكبر منطقة لوجيستية تبني علي الفايبر والحواسب العملاقة قائلاً: إن التنافس مع الموانيء العالمية تقتضي منا التعامل بمنطق جودة الخدمة وأن ذلك لن يتحقق إلا باستخدام تكنولوجيا المعلومات. وأنه من بين أهداف قطاع الاتصالات خلق وظائف عمل من خلال جعل وادي التكنولوجيا المركز الإقليمي لصناعة وتصميم الالكترونيات لافتاً إلي أن ذلك سيتم من خلال التعاون والتنسيق مع معهد تكنولوجيا المعلومات بجامعة قناة السويس. وأكد أن وادي التكنولوجيا غير قاصر علي تكنولوجيا الاتصالات وإنما يضم أكبر تجمع للصناعات المرتبطة بالتكنولوجيا مشيراً إلي ضرورة العمل علي الإسراع في الانتهاء من المرحلة الأولي للمشروع من خلال العمل علي جذب استثمارات سريعة خاصة بعد وجود بنية أساسية تم إنشاؤها لخدمة مشروعات وادي التكنولوجيا.