هذا هو د. عباس شومان وكيل الأزهر صاحب الخلق الرفيع ورجل الدين المتواضع الذي ضرب لنا المثل الأعلي في القدوة والتواضع لقد اتصل فضيلته بي تليفونياً موضحاً بعض النقاط التي أثرتها في مقال الأسبوع الماضي حول تصرفات مدير منطقة جنوبالقاهرة الأزهرية والأخطاء اللفظية والادارية التي ارتكبها مع من هم أكبر منه سنا وعلما من الموجهين ومشايخ المعاهد والمدرسين. قال د. شومان إنني لم أتستر علي أخطاء مدير المنطقة ولم أجامله علي حساب العملية التعليمية واستقرارها في معاهد الجنوب ولو ثبت خطأ ضده فسوف نعاقبه فوراً. علق د. شومان قائلاً انه لم يكن له ابن يدعي خالد شمان وأولاده بعيدون عن أي علاقة بالعاملين في الازهر ولن يستطيع أي شخص من أسرته مساندة شخص علي حساب الآخر. في نهاية المكالمة أكد فضيلته ان د. أبوزيد الاسناوي مازال وكيلاً ثقافياً واسند إليه العمل بمنطقة جنوبالقاهرة اسناد فقط تمهيداً لتعيين مدير تنطبق عليه الشروط واللوائح المنظمة لذلك.. شكرا لفضيلة د. شومان علي اهتمام سيادته لتوضيح الموقف وتبرئة ساحته مما يدعيه أبوزيد. يا فضيلة د. شومان الموقف يحتاج تدخل سيادتكم بأقصي سرعة لانقاذ المنطقة ومعاهدها من أمثال هذا المدير الذي حول المنطقة الي حرب وصراعات لا مثيل لها ونوضح لسيادتكم في هذا المقال بعض المخالفات التي ارتكبها أبوزيد المسند إليه رئيساً لادارة جنوبالقاهرة الأزهرية. المستند الأول يا مولانا ان د. أبوزيد حصل علي مكافأة 30 يوماً في مسابقة شئون القرآن رغم انه لم يكن علي قوة المنطقة في هذا الوقت فقد بدأت المسابقة في يوم 15 أكتوبر الماضي وانتهت في يوم 14 نوفمبر 2014 وأبوزيد تسلم العمل 26 نوفمبر أي بعد انتهاء المسابقة.. إذن كيف استحل هذه الأموال التي لم يبذل فيها أي جهد أو عرق وهذا مثبت في الأضابير والماليات بالمنطقة فهل نأمنه علي ادارة منطقة يا مولانا. هل تعلم يا فضيلة د. شومان بحكاية كرتونة أبوزيد التي تسببت في نقل 3 موظفين وهم أحمد شحاتة مدير مكتبه السابق ومحمد عبدالعظيم عامل المكتب وحمادة عبدالجواد مسئول العلاقات العامة بالمنطقة حيث انه اتهم الاول والثاني بانهما وراء رفع الكرتونة التي تحجب العاملين عن رؤيته من خلال نافذة المكتب وهما يريدان ان يجعلاه عرضة للتصوير والثالث رفض ان يتولي مدير مكتبه لكنه تراجع وأعاده مرة أخري للمنطقة بعد ان قام بنقله الي معهد الهدي الابتدائي بحدائق حلوان أقسم بالله العظيم انني لم أسمع أو أشاهد مثل هذه العجائب والطرائف التي يفعلها أبوزيد الاسناوي الا في أفلام "الكرتون". الواقعة الثانية ان أبوزيد يدعي ان كل قرارات نقل المدرسين والموجهين والاداريين من أجل صالح العمل وهذا يتناقض مع الواقع فقد شكل لجنة لتقييم عمل ادارة تفتيش المعادي بالمنطقة من أجل حاجة في نفس يعقوب وجاء رأي أعضاء اللجنة غير مسبب واختلفت الآراء في التقييم ولم تستند اللجنة علي مخالفات محددة لكن يؤسفني كل الأسف أن الوكيل الثقافي بالمنطقة يُقيَّم وكيل تفتيش المعادي الشرعي بانه سييء. هذا اللفظ الجارح لم أسمع عنه في الأزهر من قبل يا فضيلة د. عباس شومان هل تعلم ان هذا الرجل الذي قالوا عنه "سييء" تعرض لوعكة صحية خطيرة منذ فترة وظل فاقد الحركة والنطق لمدة شهور حتي أكرمه الله بالسير علي قدميه لكن مازال يعاني من صعوبة في النطق. الغريب ان أبوزيد أصدرقراراً بنقله الي درجة وكيل شيخ معهد الهدي اعدادي بحلوان وهذا يحتاج الي جهد ومشقة في ادارة المعهد والتعامل مع الطلاب وهذا الرجل عفاه الله وعفانا من كل مرض لا يستطيع أن يؤدي هذه المهمة بسبب مرضه وعمره يتعدي 55 عاماً هل هذا من أجل صالح العمل. يا د. شومان هل تستقيم العملية التعليمية في جنوبالقاهرة الأزهرية بهذه الصورة يا فضيلة الامام.