* تسأل أسماء.أ من القاهرة: ما حكم الإسلام في زوجة يجبرها زوجها علي أن تقوم بإجراء عمليات تجميل مثل شفط الدهون أو تصغير الثدي أو الأنف.. فماذا تفعل.. وماذا لو هددها بالطلاق؟! ** يجيب الشيخ يونس أحمد بديوان منطقة الإسكندرية الأزهرية: إن طاعة الزوجة لزوجها مشروطة وليست مطلقة أي نظيفة دون معصية الله وهذه العمليات فيها من الخطورة علي المرأة وحياتها ويكون فيها غش وتدليس وكشف للعورات. لذا علي الزوجة أن تحاول اقناع زوجها بذلك عن طريق أحد العقلاء في الأسرة أما التهديد بالطلاق فانه ليس مبرراً للقيام بمثل هذه الأعمال والتي فيها معصية لله سبحانه وتعالي. * وتسأل وفاء علي من الإسكندرية:هل من حق الرجل أن يطرد زوجته من منزل الزوجية إلي بيت أبيها نتيجة مشكلة حصلت بينهما وكانت الزوجة مخطئة.. فما حكم الشرع في ذلك؟! ** يجيب: من مباديء الزواج المودة والرحمة. ولتحقيق هذه المباديء علي كل من الزوجين عند حدوث أي خلاف عارض أن يصفح عن الآخر. وأن يتجاوز هذا الخلاف خصوصاً الرجل الذي جعله المولي عزوجل قواماً علي أسرته لرجاحة عقله وقوة صبره. فإذا وقع خطأ من المرأة متعمداً أو غير متعمد فانه لا يحق لزوجها أن يخرجها من بيتها لقوله سبحانه "لاتخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة " .. لأن الإخراج لا يكون إلا بسبب قوي وهو الزنا ونحوه. فإذا كانت المطلقة تجلس في بيتها أثناء العدة لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً. أي أن تكون هناك مراجعة في حالة الطلاق فانه من باب أولي الزوجة غير المطلقة فليس لها أن تترك بيتها. أو أن يخرجها زوجها حيث يقول سبحانه وتعالي "وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسي أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً" والزوج في هذه الحالة يكون آثماً إذا أخرجها من بيتها.. وعليه أن يعود إلي رشده ويتقي ربه في زوجته وأسرته ويحسن عشرتها. * يسأل السيد محمد عبدالفتاح من أسوان: كيف نصلي علي الرسول صلي الله عليه وسلم؟! ** يجيب: يقول المولي جل جلاله وهو أصدق القائلين في القرآن الكريم "إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً" وقد سأل الصحابة الرسول صلي الله عليه وسلم هذا السؤال فقالوا رضي الله عنهم أجمعين: يا رسول الله قد علمنا السلام عليك.. فكيف نصلي عليك يا رسول الله؟! فقال صلي الله عليه وسلم: "قولوا اللهم صلي علي محمد وعلي آل محمد.. كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم" لأن البخيل هو الذي يذكر اسمه ولا يصلي عليه فصلوا علي الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.