ثلاثة ملفات أطرحها الآن خلال هذا المقال: الأول خاص بحالة التربص من البعض لما سوف يفعله الأهلي مع لاعبه حسين السيد بعد الخطأ الذي وقع فيه خلال مباراة فريقه مع بتروجت.. يطرح البعض السؤال التقليدي: ماذا سيفعل الاهلي أبو القيم والمبادئ.. تشعر ان النادي الكبير دائما في اختبار متجدد مع كل موقف.. البعض يتربص وينتظر موقفا يخالف طبيعة القلعة الحمراء لتكون فرصة تتعالي فيها الأصوات تنال من الأهلي ومن تاريخه.. ينسي هؤلاء أن الأهلي لم يعد في حاجة لكي يقدم من خلالها ما يثبت انه بالفعل ابو القيم والمبادئ.. فتاريخه والذي يعرفه الكل ملئ بمواقف تشهد له بذلك.. ولكن هناك دائما من يترقب سقطة تكون نافذة يمرر منها ما يريد.. والأخطر من ذلك أن ما يراه البعض خطأ قد يكون وجهة نظر خالصة ولكن طالما خالف القرار رؤية المتربص فالنادي بلا شك مخطئ وتاريخه مزيف وأنه يدعي الشرف والنزاهة. الملف الثاني أوجزه في كلمة يرددها الكثيرون وهي خاصة بأخطاء الحكام عندما يقولون: ان كل الناس تخطئ.. اللاعب والمدرب وكل حكام الكرة في العالم. يخطئون.. وهذه الجملة من الكوارث التي يتعمد البعض تمريرها لنا لنتقبل أي خطأ حتي لو كان كارثيا ومتكررا كما انها تخرج دفاعا عن المخطئ دون عقوبة رادعة.. وهذا التبرير يدفع الحكام لمزيد من الأخطاء طالما وجدوا من يدافعون عنهم.. بل ويغضون الطرف عن أخطاء التحكيم ويكيلون الاتهامات لمن ينتقد الحكم بداعي انه هناك من يتربص بالحكام المصريين. الملف الثالث خاص بابعاد المستشار خالد زين من اللجنة الثلاثية والمكلفة بوضع قانون الرياضة الجديد.. وبرغم اننا لم نكن نحب ان تصل الامور لهذا الحد الا أن الحقيقة ان زين هو المسئول عما وصل اليه.. فهو دائما يقحم نفسه في صراعات عديدة وغريبة ويدفع بنفسه لمواقف حرجة ويشعر كل من حوله ان له حساباته الخاصة.. ويكفي انه دخل في صراع مع ثلاثة من وزراء الرياضة علي التوالي ومع أندية واتحادات واعلام والدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ومفوض اللجنة الاوليمبية الدولية لحل أزمات الرياضة المصرية متناسيا كيانه كمستشار وكرئيس للجنة الاوليمبية حتي وجد نفسه امام حائط سد وقرار لا مفر منه بالابعاد اعتقد انه سيكون بداية لقرارات أخري اشد.