أسئلة كثيرة وردت إلي "المساء الديني" يسأل أصحابها عما يهمهم في أمور الدين والدنيا عرضها علي الشيخ صبري عبادة مستشار وزير الأوقاف ووكيل وزارة الأوقاف بالدقهليةپفأجاب بالآتي: * يسأل حسين محمد: ما حكم الدين في رجل متزوج لا يخاف الله ضبطته امرأته في وضع مخل مع سيدة علي الفيس بوك فتركت منزل الزوجية وطلبت الطلاق؟ ** العلاقة الزوجية لابد أن تقوم علي الطهارة والود وحفظ الأعراض التي من أجلها شرع الزواج وأنه يجب علي الزوجين المحافظة علي عرض الآخر بما يطلبه من المحافظة علي عرضه وجعل الإسلام من هذا العمل سبيلا لدخول الجنة حيث قال صلي الله عليه وسلم "إذا صلت المرأة فرضها وحفظت فرجها فتحت لها أبواب الجنة الثمانية" وقال أيضا صلي الله عليه وسلم "من ضمن لي ما بين فكيه وما بين رجليه ضمنت له الجنة" .. هذه موعظة للزوجين الكريمين وأقول للأخت السائلة إن حادث الإفك العظيم الذي اتهمت فيه السيدة عائشة وصبر صلي الله عليه وسلم حتي أظهر الله براءتها فعليك أن تصبري علي زوجك وأن تعطيه ما أحله الله لهپمنك حتي يغض بصره ولعل الله أن يهدي بك إنسانا فيكون لك أفضل مما طلعت عليه الشمس وعليك أن تعودي إلي بيتك وأن تجمعي شمل الأسرة وتنظري له من جانب آخر أنه أب لأولادك. * حمادة إبراهيم : ما حكم الدين في كتابةپالآيات القرآنية علي عربات الفول أو وضعپالمصاحف بالسيارات من باب التبرك والستر؟ ** تقطيع آيات القرآن وكتابتها علي الأبواب والسيارات وعربات الفول إنقاص من قدر القرآن وهيبته فقد تقطع كلمة من الآية فيقرأها قارئ علي غير حقيقتها فيكون هناك لبس في فهم آيات القرآن الكريم وقد ترمي النجاسات أو القاذورات علي هذه الآيات فمن هنا لا يجوز كتابة آيات القرآن علي أشياء قد يحصل منها إهانة لكتاب اللهپكما أنپوضع القرآن في البيوت والسيارات منپالأشياء الجميلة إلا أن هذا مرتبط بالقراءة في المصحف حيث إنه أنزل ليقرأ لا ليكون تحفة وأن التبرك بآيات القرآن بتلاوتها وليس بحملها فقط وإذا كان المغزي من وضع المصحف بالسيارة للتبرك فقط فإنها مجموعة أوراق قيمتها من قيمة الأوراق العادية ولكن رفعت وكرمت لأن فيها آيات الله لتقرأ لا لتركن. * عرفات سعيد : ما حكم الدين في المتاجرة باسطوانات البوتاجاز المدعمة من الدولة وبيعها في السوق السوداء لتحقيق مكاسب شخصية أو تعبئتها بأقل من الوزن المقرر ؟ ** يجيب الشيخ صبري عبادة: هذا حرام وأكل ماله سحت فكل من ساهم أو شارك أو نفذ هذه العملية الخبيثة يأكل سحتاً حيث إن مال الدولة يكون في منزلة آكل مال اليتيم ولنا في ذلك دليل من السنة النبوية المطهرة أن أحد الصحابة أخذ شملة من الغنيمة قبل أن تقسم ومات فقال المصطفي صلي الله عليه وسلم إني أراه يغل بها في نار جهنم لأن المال العام هو مال الفقير واليتيم والمسكين فالمتاجرةپپبالدعم متاجرة في قوت الناس وهو أكل حرام وسرقة.