ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة "راوترات" ماكينات الصراف الآلي أمام المولات

كشف رجال الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة النقاب عن تكرار حوادث سرقة الراوترات الخاصة بماكينات الصراف الآلي التابعة لعدد من البنوك. خاصة تلك الماكينات المتواجدة أمام المولات والمحلات الكبري. حيث لا يتواجد رجال أمن وزارة الداخلية.
تبين أن تشكيلاً عصابياً. يضم 4 متهمين. وراء تلك المسروقات بينهم اثنان من العاملين بشركة اتصالات مصر. نجحا في خداع موظفي الأمن بأنهما مكلفان من الشركة التي يعملان بها بعمل الصيانة لتلك الماكينات ويقومان بسرقة الراوترات. وبيعها لتاجر بباب اللوق. وبلغ إجمالي عدد المسروقات 52 راوتر قيمتها المالية 750 ألف جنيه.
صرح مصدر أمني بأن اللواء محسن اليماني. مساعد الوزير. مدير الادارة العامة لمباحث الأموال العامة. انهالت عليه البلاغات من عدد من البنوك بتعرض ماكينات الصراف الآلي التابعة لتلك البنوك لسرقة جهاز الراوتر الذي يقوم بربط تلك الماكينات بالبنك عن طريق شبكة الإنترنت. وأن ذلك تسبب في خسارة مالية فادحة لتلك البنوك.
أضاف المصدر أن اللواء اليماني قام بعقد اجتماع مع ضباط الإدارة لدراسة هذه الوقائع. وتبين أنها جميعاً تتم بآلية واحدة. وأن مرتكبيها لديهم فكرة كاملة عن عملية فك وتركيب تلك الأجهزة. حيث تتم السرقة دون حدوث عنف في الماكينات.. وعلي الفور تم تشكيل فريق عمل بقيادة اللواء يونس الجاحر. وبرئاسة العميد عاصم الداهش. مدير إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير. خاصة أن هذه الجرائم ارتكبت في نطاق محافظتي القاهرة والجيزة.
أشار المصدر إلي أن تحريات مباحث الأموال العامة وبعد فحص العديد من الكاميرات المتواجدة في محيط الماكينات التي تمت سرقتها ومنها المتواجدة بالماكينات نفسها. تبين أن كافة تلك الجرائم ارتكبت عن طريق تشكيل عصابي واحد. وتم تحديدهم. وكانت المفاجأة أن من أعضائه اثنين من العاملين بشركة اتصالات مصر. وهما أحمد.ع. فني صيانة شبكات بالشركة. ومقيم في إمبابة.. وخالد.ف فني شبكات بالشركة أيضاً. ومقيم في إمبابه أيضاً. وأنهما يقومان بخداع الأمن الإداري الذي يتواجد أمام تلك المولات بحجة أنهم يحضران لعمل صيانة للماكينات.
قال المصدر إن التشكيل ضم أيضاً محمد.ق فني كمبيوتر بالتبين. وهو الذي يتولي تسويق الأجهزة المسروقة. وبيعها إلي المدعو إبراهيم.ع تاجر أجهزة شبكات. وصاحب محل في باب اللوق. ويقيم في عابدين. ويشتريها منهم ب 25% من قيمتها الأصلية. ويقوم هو بإعادة بيعها مرة ثانية.