وافاتنا الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بعدة ردود علي بعض شكاوي والتماسات القراء التي تناولناها بالنشر. فعن شكوي أهالي قريتي الربع وكفر الأمير والكمال من ضعف المياه وعدم وجودها في بعض الأحيان أوضح محيي الصيرفي مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالشركة. أن ضعف المياه بالقري المذكورة.. يرجع لاستهلاك المواطنين للمياه وارتفاع الكثافة السكانية والتوسع الرأسي والأفقي مع ثبات كميات المياه المنتجة منذ أكثر من 10 سنوات. اضاف أن مركز تمي الأمديد يتغذي من 8 محطات كومباكت وهناك بعض القري ليس بها محطات لعدم وجود مصدر للمياه العكرة وعليه فإنه يتم تغذية مركز تمي الأمديد من محطة مياه فارس وهي من المحطات التي لم يتم بها أية زيادات في كمية المياه المنتجة لعدم تشغيل مأخذ العكرة الجديد علي ترعة المنصورية والاستفادة من التوسعات التي تم تنفيذها بالمحطة. .. أشار إلي أنه يتم تغذية بعض قري تمي الأمديد من رفع مياه بطاش بخط مياه قطر 8 بوصة من نهاية شبكة مياه السنبلاوين وخط آخر من نهاية خطوط مياه مركز المنصور والتي أصبحت المياه بها ضعيفة جداً لا تفي بتشغيل الرافع وسيتم زيادة الضغوط بهذه الخطوط بعد الانتهاء من المرحلة الثانية لمحطة مياه ميت خميس 600 لتر/ث. أضاف انه يوجد خط مياه يمر بمدينة تمي الأمديد وكذلك القري التابعة لها تربط محطة مياه ميت فارس بمحطة مياه السنبلاوين تنفيذ الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ولم يتم ربطه علي القري المقاطعة علي عملية الربط وعليه فإن تشغيل مأخذ المياه العكرة لمحطة ميت فارس والانتهاء المرحلة الثانية لمحطة مياه ميت خميس وربط خط 400 ملليمتر يحل المشكلة جزئياً وليس نهائياً. أوضح أنه لحل ضعف المياه "كميات وضغوط" فإنه يلزم تنفيذ محطة مياه سطحية كبري بمنطقة تمي الأمديد 400 لتر/ث كمرحلة أولي تحل المشكلة نهائياً وتم ادراج تنفيذ المحطة بخطة الهيئة القومية لعام 2014/.2015 مياه الحمرا مطابقة للمواصفات ورداً علي ما نشر تحت عنوان "الحسينية شرقية تطالب الانصاف.. مياه الشرب ملوثة" أفاد أن منطقة الحمرا منشأة أبو عمر الحسينية تتغذي من محطة ضعفورة والحسينية وهي مياه مرشحة وبها كلور متبقي ويصل إلي أطراف الشبكة بنسب لا تقل عن 5.0 مجم/لتر ويتم أخذ عينات منتظمة من مراحل المحطات ومن خطوط الطرد والشبكات واطرافها طبقاً لخطط موضوعة مسبقاً. أضاف أنه تم أخذ عينات من أماكن مختلفة من منطقة الحمرا ووجدت جميعها مطابقة للمواصفات القياسية لقرار وزير الصحة رقم 458 لسنة .2007 وعما نشر عن شكوي أهالي المنطقة المذكورة من عدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحي أفاد أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولي وتم تشغيل محطة الرفع بالكامل ويوجد منطقة توسعات مدينة الحسينية وجار تدبير اعتمادات مالية لها لإدراجها ضمن خطة الاستكمال حتي يمكن مد خدمة الصرف الصحي إلي هذه المناطق طبقاً للخطط المستقبلية. تدبير الاعتمادات المالية لمشروع صرف غزالة .. وحول ما نشر تحت عنوان "غزالة الشرقية ضاعت" والمتضمن عدم تنفيذ مشروع الصرف الصحي بقرية غزالة أفاد أن المشروع جار تنفيذه بمعرفة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وجار تدبير الاعتماد المالي لاستكمال باقي المشروع. .. أفاد أنه بخصوص شبكة الصرف الصحي الموجودة حالياً فإنها قديمة ومنفذة بالجهود الذاتية وتصرف سلبياً علي المصرف بالمخالفة لقوانين البيئة والصحة ولا يمكن استلامها حيث إن الهيئة القومية تقوم حالياً بالعمل علي تنفيذ مشروع جديد وفور الانتهاء منه سيتم ازالة أسباب الشكوي. قري نادي الصيد في الحسبان .. وحول ما نشر تحت عنوان "قري نادي الصيد سقطت من حسابات المسئولين بالشرقية" أوضح أن قري "نادي الصيد وغصن الزيتون وأبو سعد والزهايرة والدواغرة والأمل والغروباوي ونور الدين" تعد من المناطق المحرومة وبناء علي موافقة محافظ الشرقية تم مخاطبة جهاز المدينة لربط هذه المناطق المحرومة علي توسعات محطة مياه الصالحية الجديدة وفي انتظار الموافقة. أضاف أنه بخصوص الصرف الصحي فإنه يوجد بمحافظة الشرقية 5 آلاف عزبة ونجع محرومة من الخدمة وجار عمل مخطط عام بالتنسيق مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لإدراجه ضمن المخطط القومي العام والخطط المستقبلية وعند توافر الاعتمادات المالية وجار عمل دراسة استشارية بمعرفة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لإمكانية إدراج بعض المناطق ضمن المخطط القومي العام لخطة الصرف الصحي المستقبلية.