لعب بتروجت.. وتعادل الاتحاد السكندري بهدف من ضربة جزاء للاعبه محمود شاكر قبل نهاية المباراة بدقائق وحصل علي نقطة ثمينة بأعجوبة من الفريق البترولي تكون بمثابة أمل نحو البقاء في دوري الأضواء والشهرة. بدأت المباراة ساخنة نسبيا من الدقيقة الأولي ظهر بتروجت كالفارس الهمام الذي يريد اسعاد جماهيره بعد سلسلة من الهزائم والتعادلات خلال مبارياته السابقة مسيطرا علي منتصف الملعب ضاغطا علي أصحاب الرداء الأخضر في نصف ملعبهم بقوة محاولا تنفيذ الكرات العرضية عن طريق الظهيرين أسامة محمد وعمرو حسن والاختراق من منتصف الملعب من خلال أحمد الفولي وأحمد الساعي والدينمو محمد إبراهيم بينما كان السيد حمدي ومحمد رجب المهاجمان يصولان ويجولان في منطقة الجزاء مرهقين دفاع الاتحاد السكندري. كان الاتحاد السكندري ضعيفا بشكل غريب التزم جميع لاعبيه الدفاع حريصين فقط علي افساد الهجمات البترولية غير مبالين بلعب أي هجمات بتنفيذ فني أو تكتيكي ومعتمدين فقط علي الهجمات المرتدة النادرة البطيئة والاخطاء الدفاعية الشهيرة المتكررة لثلاثي دفاع بتروجت كوفي وسمنة وكمال علي. لم يظهر من لاعبي الاتحاد طوال الشوط الأول سوي لاعبه مارك مبواه الذي حاول جاهدا تخفيف الضغط الهجومي من بتروجت علي فريقه ونقل اللعب لمعاونة زميليه محمود شاكر وأحمد جلال لكن دون جدوي. لو كان بتروجت أفضل حالا من المستوي الذي ظهر عليه لخرج فائزا في الشوط الأول ان تمكن لاعباه اسامة محمد أو محمود سمنه من اتقان تسديداتهما علي مرمي الهاني سليمان نفس الحال لم يستغل محمد رجب انفراده بالمرمي في الدقيقة 26 وتسديده للكرة بجوار القائم. ومع استمرار ضغط بتروجت الهجومي بدأ الانفعال يظهر علي لاعبي الاتحاد وحصل محمد المرسي علي انذار من فهيم عمر حكم اللقاء لتعمده الخشونة. الشوط الثاني وضح مع بداية الشوط الثاني أنه سيكون أفضل من سابقه حيث عاد بتروجت لضغطه الهجومي وفي المقابل حاول الاتحاد السكندري ان يكشر عن انيابه والتخلي عن طريقته الدفاعية التي ظهر بها في الشوط الاول ويظهر مهاجميه في منطقة جزاء الفريق البترولي محاولين السيطرة علي منتصف الملعب والاستحواذ علي الكرة بهدوء وثبات. سعي المديران الفنيان محمد عمر وحسن أبوعبده إلي تجديد الدماء في الفريقين حيث دفع الأول بلاعبه مروان محسن بدلا من محمد رجب ومحمد خفاجة بدلا من محمد إبراهيم وتامر محب بدلا من محمد كوفي أما أبوعبده فقد دفع بأوراقه محمد متولي بدلا من محمود فتحي وهاني العجيزي بدلا من مارك مبواه ومحمد حمدي بدلا من محمد فوزي وفي هذا الشوط ظهرت خطورة لاعب بتروجت البديل مروان محسن حيث استقبل في الدقيقة 5 كرة عرضية رائعة علي حدود منطقة الجزاء من كمال علي لكنه يسددها فوق العارضة وفي الدقيقة 15 أهدر نفس اللاعب فرصة مؤكدة بعد ان تلقي الكرة علي حدود المنطقة تسرع فيها وسددهاا بغرابة في الهواء. وتعلو صافرة فهيم عمر حكم اللقاء داخل استاد السويس في الدقيقة 22 ويحتسب ضربة جزء صحيحة لبتروجت اثر قيام ابراهيم الشايب لاعب الاتحاد بعرقلة عمرو حسن لاعب بتروجت يسددها كمال علي علي يسار الهاني سليمن حارس الاتحاد محرزا الهدف الأول للفريق البترولي. بعد الهدف لم ييأس لاعبو الاتحاد من محاولات التعويض واثروا علي انفسهم الهجوم ولو بشكل عشوائي بغية التعادل للحصول علي نقطة في أحسن الأحوال. وفجأة ابتسم الحظ للاعبي الاتحاد في الدقيقة 43 بدون مقدمات حيث يحتسب الحكم ضربة جزاء بعد لمس الكرة يد أحمد الساعي ويتصدي لها محمود شاكر ويسددها علي يسار حارس بتروجت أحمد فوزي محرزا هدف التعادل. وبعد التعادل عادت الروح من جديد والتي افتقدوها طوال المباراة وكاد هاني العجيزي ان يحسم المباراة بعد ان سدد كرة قوية في الدقيقة الاخيرة تعلو المرمي بقليل.. وسريعا انتهت المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.