انطلاق ملتقى التوظيف بشبرا الخيمة    وزير الإسكان: إزالة التعديات على 507 أفدنة ببني سويف والفشن الجديدتين    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 19 مايو 2025    أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين 19 مايو 2025    وزير البترول: ندعم خطط شركة الحفر المصرية للتوسع في الأسواق الخارجية    عطل فني بمطار باريس أورلي يتسبب في إلغاء رحلات لليوم الثاني    صاروخ حوثي يجبر خطوط الطيران اليونانية على إلغاء رحلاتها لإسرائيل    استشهاد 5 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي سوق الفالوجا شمال قطاع غزة    البث العبرية: ساعر طلب إدخال مساعدات لغزة بعد ضغط أوروبي وأمريكي    مواعيد اختبارات الناشئين بنادي السكة الحديد 2025-2026    عودة الأجواء الربيعية على طقس الإسكندرية واعتدال في درجات الحرارة    النشرة المرورية.. كثافات مرتفعة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة    انطلاق ملتقى توظيف في إيبارشية شبرا الخيمة الجنوبية بمشاركة 50 شركة ومؤسسة    ضوابط عقد امتحانات نهاية العام لصفوف النقل والشهادة الإعدادية    رئيس جامعة القاهرة يكرم الفائزين في مهرجان المسرح للعروض الطويلة و"إبداع 13"    تركي آل الشيخ يشارك متابعيه كواليس «الأسد» ل محمد رمضان |فيديو    مصطفى الفقي.. 40 كتابا بين السياسة والثقافة والدبلوماسية    سرطان البروستاتا الشرس..ماذا نعرف عن حالة بايدن الصحية بعد تشخيص إصابته؟    تحريات لكشف ملابسات اتهام شركة سياحة بالنصب على أشخاص فى الجيزة    استمرار إغلاق «الغردقة البحري» لليوم الثاني بسبب سوء الأحوال الجوية    انتخاب «عبد الغفار» بالإجماع رئيسًا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب    رئيسة المفوضية الأوروبية: أسبوع حاسم لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية    موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للتتويج بلقب دوري nile    المتحف المصري الكبير يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية    أسطورة مانشستر يونايتد: تفاجأت بتجديد عقد صلاح مع ليفربول لهذا السبب    اليوم.. نظر محاكمة 3 متهمين فى قضية خلية الجبهة    بولندا تتجه إلى جولة إعادة للانتخابات الرئاسية    مسح سوق العمل يكشف: مندوب المبيعات أكثر وظائف مطلوبة بالقطاعين العام والخاص    أسعار الحديد ومواد البناء اليوم الاثنين 19 مايو 2025    جدول امتحانات الصف الأول الثانوي الترم الثاني 2025 بالمنيا.. تعرف على المواعيد الرسمية لجميع المواد    «العمل» تنظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية    نمو مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 5.1% خلال الشهر الماضي    إسرائيل تواصل تصعيدها.. استشهاد 171 فلسطينيا في قطاع غزة    الكنائس الأرثوذكسية الشرقية تجدد التزامها بوحدة الإيمان والسلام في الشرق الأوسط من القاهرة    عمرو دياب وحماقي والعسيلي.. نجوم الغناء من العرض الخاص ل المشروع x    هل هناك فرق بين سجود وصلاة الشكر .. دار الإفتاء توضح    منافس الأهلي.. إنتر ميامي يتلقى خسارة مذلة أمام أورلاندو سيتي    من بين 138 دولة.. العراق تحتل المرتبة ال3 عالميًا في مكافحة المخدرات    خلل فني.. ما سبب تأخر فتح بوابات مفيض سد النهضة؟    طريقة عمل صوابع زينب، تحلية مميزة وبأقل التكاليف    على فخر: لا مانع شرعًا من أن تؤدي المرأة فريضة الحج دون محرم    تعرف على موعد طرح كراسات شروط حجز 15 ألف وحدة سكنية بمشروع "سكن لكل المصريين"    تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة نجل سفير سابق بالشيخ زايد    هل يجوز أداء المرأة الحج بمال موهوب؟.. عضوة الأزهر للفتوى توضح    أحكام الحج والعمرة (2).. علي جمعة يوضح أركان العمرة الخمسة    شيكابالا يتقدم ببلاغ رسمي ضد مرتضى منصور: اتهامات بالسب والقذف عبر الإنترنت (تفاصيل)    نجل عبد الرحمن أبو زهرة لليوم السابع: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي ليست الأولى وشكلت فارقا كبيرا في حالته النفسية.. ويؤكد: لفتة إنسانية جعلت والدي يشعر بالامتنان.. والرئيس وصفه بالأيقونة    قرار تعيين أكاديمية «منتقبة» يثير جدلا.. من هي الدكتورة نصرة أيوب؟    البابا لاوون الرابع عشر: العقيدة ليست عائقًا أمام الحوار بل أساس له    مجمع السويس الطبي.. أول منشأة صحية معتمدة دوليًا بالمحافظة    حزب "مستقبل وطن" بسوهاج ينظم قافلة طبية مجانية بالبلابيش شملت الكشف والعلاج ل1630 مواطناً    وزير الرياضة يشهد تتويج جنوب أفريقيا بكأس الأمم الإفريقية للشباب    دراما في بارما.. نابولي يصطدم بالقائم والفار ويؤجل الحسم للجولة الأخيرة    بتول عرفة تدعم كارول سماحة بعد وفاة زوجها: «علمتيني يعنى ايه إنسان مسؤول»    أحمد العوضي يثير الجدل بصورة «شبيهه»: «اتخطفت سيكا.. شبيه جامد ده!»    الأهلي ضد الزمالك.. مباراة فاصلة أم التأهل لنهائي دوري السلة    مشروب طبيعي دافئ سهل التحضير يساعد أبناءك على المذاكرة    ما لا يجوز في الأضحية: 18 عيبًا احذر منها قبل الشراء في عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية في حوار "المساء" :
الوسط الرياضي مناخ فتنة

في حوار ساخن استضافت "المساء" المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية الذي رد بمنتهي الصراحة علي كل التساؤلات التي أثيرت وتثار في الوسط الرياضي حول كثرة سفرياته للخارج علي حساب الدولة وعن تدخله في عمل الاتحادات وإثارته للمشاكل بينه وبين زملائه وزراء الشباب والرياضة الثلاث العامري فاروق وطاهر أبوزيد وخالد عبدالعزيز وأسباب الخلاف بين الوزارة واللجنة الأوليمبية المصرية بالإضافة لكثرة مناصبه الدولية وكذا عن توقعاته لنتائجنا في دورة ريو دي جانيرو الأوليمبية 2016 والحرب الدائرة داخل مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية حالياً والمشاكل بينه وبين الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد.
رحب المستشار خالد زين بكل من الكاتب الصحفي جلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير والكاتب الصحفي خالد كامل رئيس تحرير الكورة والملاعب والكاتب الصحفي سامي حامد رئيس تحرير "المساء" ومدير عام التحرير أحمد سليمان وسيد حامد نائب رئيس تحرير "المساء".
* بداية نفتح ملف الخلافات بين اللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة منذ أكثر من 4 سنوات؟
** الخلافات بدأت بعد إقرار اللجنة الأوليمبية استقلالية الحركة الرياضية في جميع دول العالم بعيداً عن الحكومات التي يقتصر دورها علي حماية المال وكيفية الصرف.. أما الأمور الفنية والإدارية وتحديد كافة اختصاصات مجلس الإدارة فيكون من خلال الجمعية العمومية.. فتعظيم الجمعية العمومية هو قمة الديمقراطية.. لأنها التي تقر كافة بنود اللوائح الخاصة بها وتقيم أعمال مجلس الإدارة من حيث الأداء والنتائج والمدة التي يقضيها ومن هذا المنطلق تعاملت مع هذا التطور لما فيه صالح الدولة والرياضة المصرية معاً.
ومنذ مجئ المهندس حسن صقر فوجئنا بأنه يقود الحركة الرياضية بدلاً من اللجنة الأوليمبية ونحن بشر وبدأ يصفي حساباته مع الزمالك وأندية أخري بعد أن فشل في انتخابات النادي فكيف نأتي به ليقود الحركة الرياضية بأكملها؟ وبدأ الصراع مبكراً مع رئيس اللجنة الأوليمبية الأسبق اللواء منير ثابت وانتهي هذا العهد في الصراعات إلي أن جاء بعده العامري فاروق الذي ليس له لا في الرياضة ولا في الشباب ولم يعمل في قطاع من قطاعات الدولة وليس له خبرة في العمل الحكومي وادي أنه قام بإنجازات لم يقم بها أحد وهذا لم يحدث.. والكلام هنا لابد أن يكون منطقياً لنصدقه.. وكان من الأجدي أن تقول إنني أكملت إنجازات غيري عبدالمنعم عمارة أو علي الدين هلال أو حسن صقر أو أي وزير.
هو جاء ينفذ أجندة وبعد الاتفاق معي علي تنفيذ بعض بنود اللائحة رجع في كلامه.. ولدينا مستندات تقول إنه رفع دعوي قضائية ضد بند ال 8 سنوات ثم جاء لتأييدها.. هو فيه وزير يرجع في كلامه؟
بعده جاء طاهر أبوزيد وأنا أكن له كل احترام علي المستوي الشخصي واستمرت المشاكل بين طاهر والاتحادات الرياضية وكانت النتيجة ان الرياضة عاشت في حالة تخبط ومشاكل إلي أن جاء المهندس خالد عبدالعزيز وأنا واحد ممن سعوا لأن يأتي وزيراً للشباب والرياضة وهو يعلم ذلك وبدأ بداية فوق الممتازة ثم بدأ التغيير بعد دورة ألعاب الشباب بالصين عندما أبلغني وهو معنا انه لن يتعامل مع اللجنة الأوليمبية وسوف أتعامل مع الاتحادات وهو خلاف ما أعلنه عندما تسلم الوزارة ولم أثير أية مشاكل وبدأ يجتمع بالاتحادات ويمدها بالدعم اللازم مباشرة دون أي اعتبار للجنة الأوليمبية من خلال لجنة التخطيط برئاسة اللواء سامح مباشر الذي أثق ثقة شديدة في قيادته ولكن هناك من يثير المشاكل والفتنة بين الوزير واللجنة الأوليمبية من خلال نقل كلام مغلوط بيني وبين الوزير حتي أصبح هذا سائداً في الوسط الرياضي والمناخ اليوم غير صحي بالمرة.
سأرد بالإنجازات والنتائج التي حققتها اللجنة الأوليمبية المصرية حالياً وهي الأفضل من وجهة نظري خلال النصف قرن الأخير وحتي دورة الصين 2014 وتلك الأعلي بداية من بطولة الشباب في إفريقيا دورة الألعاب نحن أبطال إفريقيا وبطولة البحر الأبيض المتوسط ب 67 ميدالية والمركز الرابع لم يحدث في التاريخ منذ دورة الإسكندرية 1951 والمركز الثاني في دورة التضامن الإسلامي ب 89 ميدالية و11 ميدالية أوليمبية في أوليمبياد الشباب ولا يوجد وزير له فضل علي تلك النتائج وما يتم صرفه من دعم وأموال هي أموال الدولة ولم تصرف من جيب أحد ولكن الوزير مسئول عن الصرف ومتابعته.
* في ظل كلامك عن وزير الشباب وانه يقدم كل ما تطلبه الاتحادات هل هذا مقياس للنجاح؟
** بالتأكيد لا.. لأن هناك خدمة أهداف أخري وهناك مثل يقول "اطعم الفم تستحي العين" فأنا لا أمانع في أن تحصل الاتحادات علي دعمها طبقاً للأولويات والخطط المقدمة من اللجنة الأوليمبية علي سبيل المثال وأنا بصراحة لم تعد تفرق معي لأن الوزير لا يخاطب اللجنة الأوليمبية ويخاطب رؤساء الاتحادات ورئيس لجنة التخطيط للاجتماع دون علم رئيس اللجنة ولكن أخيراً عندما تحدثت مع رئيس لجنة التخطيط علمت بذلك.. وكل ما يهمني كرئيس لجنة هو حصول الاتحادات علي كل مطالبها لإعداد خططها من أجل البطولات.. وعلي فكرة التجديف لم يحصل علي دعم إلا في الفترة الأخيرة.
حقوق اللاعبين
* بالمناسبة هناك أحد اللاعبين ومثله كثير لم يحصل علي مكافأة الفوز في بطولة العالم رغم ان تلك المكافأة تأتي من الاتحاد الدولي؟
** هناك لاعبون يعانون كثيراً جداً في هذا الشأن والسبب لجنة التخطيط أنها تقدم تصورها بالحصول علي 12 ميدالية أوليمبية وهذا خطأ لأن تلك اللجنة تضم بداخلها من ليس لديه خبرة والوزير أيد ذلك التصور وهذا أثار فتنة داخل الاتحادات وكذلك أحبط اللاعبين الأخرين.
وعلي فكرة كنت قد ترأست أغلب البعثات الأوليمبية التي حققت أكبر ميداليات ونتائج مثل دورة أوليمبياد أثينا 2004 ب 5 ميداليات أوليمبية والبحر الأبيض بإسبانيا وموسكو وغيرها.
* كم تتكلف الميدالية الأوليمبية؟
** ما يقارب من 30 مليون يورو نحسبهم بالمصري لتعرف كم تتكلف.
الوزارة واللجنة
* من المتسبب في الشرخ الموجود بين الوزارة ورئيس اللجنة أو اللجنة؟
** أكرر أنا لا أمانع في أن يذهب الدعم مباشرة من الوزير للاتحادات ولكن يجب أن يكون للجنة دورها في المتابعة والرقابة علي النتائج والوزارة ليس لديها الكفاءات الفنية لتقييم الموقف الفني ولكن هناك أخطاء جسيمة في تطبيق المادة 69 من قانون الهيئات وهي مخالفة صدور القرارات الوزارية دون الرجوع للجنة الأوليمبية المصرية وهذا يستدعي تدخل الجهات الرقابية في ذلك لكون الوزير يوافق علي سفر أفراد دون الرجوع للجنة المسئولة عن ذلك ويمكن ان يؤدي ذلك لشبهة إهدار مال عام وكنت أنوي اتخاذ ذلك القرار ورجعت فيه بأن كل القرارات الوزارية التي صدرت بالمخالفة بنصوص مواد القانون رقم 77 من 61 حتي 69 لسنة 1975 يجب إحالتها للجهات الرقابية من نيابة الأموال العامة والرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات. ولكنني تراجعت من أجل مصالح الاتحادات ومع ذلك لن أتهاون في دور اللجنة الأوليمبية وتهميشه وإذا كان هناك عضو بلجنة التخطيط يثير المشاكل بيني وبين الوزير سأواجهه فأنا يهمني أن تكون علاقتي بالوزير قوية لأنها علاقة أبدية بين اللجنة والوزارة ولكن هناك محاولات للوقيعة وإبعاد خالد عبدالعزيز وخالد زين وأقول لهم إن ذلك لن يتم ولن أرحم من يحدث الفجوة.
وما حدث في مشكلة الدكتور عبدالعزيز غنيم الذي كانت تجمعنا معه علاقات قوية وفجأة حدث ما حدث وتطور الموقف إلي ان استغل ذلك نفس الشخص الذي يثير المشاكل بيني وبين الوزير حيث نجح في إشعال الفتنة بيني وبين غنيم والأمر تطور إلي التطاول ثم اللجوء للمحاكم لأنه أخطأ بالسب والقذف في أحد البرامج التليفزيونية وبالمناسبة أنا لم أتدخل في عمله ولم اشتكيه للجنة الأوليمبية الدولية ولا اتحاد الملاكمة الدولي ولكني أردت الوقوف أمام تصرفات خاطئة ولكوني أمثل 27 نادياً لهيئة مستشاري الدولة لا يصح أن يصفني شخص بأنني مجنون أو اتجننت وهذا غير مقبول تماماً بعيداً عن الرياضة وحقي سأحصل عليه بالقانون.
بند ال "8 سنوات"
* كل هذه المشاكل بسبب بند ال 8 سنوات؟
** الجمعية العمومية للاتحادات حقها الأصيل في تحديد ذلك وليس الوزير ومصر فقدت كثيراً من المواقع الدولية بسبب هذا التضارب والصراعات التي تدور في الاتحادات العربية والإفريقية والدولية بسبب فقدان العلاقات الخارجية بسبب الأحقاد وحب الظهور والأنا العالية ويكفيني فخراً ان يكرمنا الرئيس عبدالفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب وكذلك تكريم الرياضيين الفائزين في دورتي الصين وبتسوانا فلماذا يحاربوننا؟ ومثلاً من يضع لائحة نقابات الصحفيين والمحامين والمهندسين؟ هل الوزارات أم أعضاء الجمعية العمومية لتلك النقابات؟ فلماذا لائحة الرياضة يضعها الوزير ولماذا انسلب حق اللجنة الأوليمبية؟
* يقولون إنك تتعامل مع مصر كترانزيت وتضع الحقائب في المطار.. سفرياتك علي حساب من؟
** لا أصرف مليماً واحداً في جميع سفرياتي من الدولة ومن يتحمل تلك السفريات هي الجهات التي تدعوني والجهات الدولية التي انتخبت فيها وحسب مناصبي في رئاسة الاتحاد الإفريقي للتجديف 1996 ورئاسة الاتحاد العربي 1994 ورئاسة اتحاد الاتحادات العربية آخر منصب في الأردن وسكرتير عام اتحاد اللجان الأوليمبية علي مستوي العالم والأنوكا ونائب رئيس لجنة البحر المتوسط تلك الهيئات هي التي تدعوني ولا أصرف مليماً ومن لديه عكس ذلك يقدم الدليل.. وأحب أن أسجل انني تبرعت لاتحاد التجديف ب 50 ألف جنيه بشيك من أجل صرف مرتبات العاملين.. إذاً لماذا يدعو عليّ كذباً وافتراءً.
لقد وعدت المهندس خالد عبدالعزيز بعدم إثارة مشاكل مع الوزارة وأنا ملتزم من أجل الاستقرار لأن ذلك يؤدي لنتائج جيدة.. وعملي في نادي هيئة مستشاري قضايا الدولة هو الآخر يأخذ مني الاهتمام فهناك 30 وحدة سكنية "عمارة" تم تخصيصها لشباب الهيئة والنادي وافتتحت فرع النادي بالبحيرة و5 يناير سوف أضع حجر الأساس بفرع النادي ببورسعيد وفي المنوفية خصصت أراض للسادة المستشارين والجانب الوحيد الذي لا يحصل علي حقه مني هو بيتي.
العامري وطاهر
* لماذا كل هذا الهجوم ضدك منذ توليت رئاسة اللجنة الأوليمبية؟
** قدري ان العامري فاروق جاء لتغيير اللائحة وطاهر أراد ان يتعامل معي في غياب إرادة الدولة أما خالد عبدالعزيز فأكن له كل احترام لكنه يريح الاتحادات ويعطيها حقها ولكنه يهمش دور اللجنة وأنا أتوجه بالشكر للواء مدجي اللوزي رئيس جهاز الرياضة العسكرية الذي وضع الملاعب العسكرية تحت أمر المنتخبات الوطنية بعد إغلاق المركز الأوليمبي في هذا التوقيت المهم قبل بطولات التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو .2016
* ولماذا حدثت صراعات داخل اللجنة الأوليمبية نفسها؟
** السبب شريف العريان الذي ينقل كلاماً علي غير الحقيقة للوزير عني وأنا بصفة عامة أحب خالد عبدالعزيز لأنه محترم ومجامل ولا يصدر منه كلام غير محسوب وعندما يطلبني أنا تحت أمره في أي وقت كرئيس اتحاد التجديف.
* ما الذي بينك وبين الإعلام؟
** كبار الإعلاميين يعرفونني جيداً ولكن الشباب لا يعرفوني وأنا لا أطمع في شيء وليس علي رأسي بطحة وأنا لا أحب الكلام والظهور وليس بيني وبين أي صحفي أو إعلامي شيئاً.. انتقدني انتقاداً محترماً ولي حق الرد فيما أعتبره إهانة أو خطأ في شخصي والحمد لله علاقتي جيدة بكل الصحفيين.
* هل ستدخل انتخابات اللجنة الأوليمبية القادمة؟
** نعم.. هذا حقي وعلي الجمعية العمومية الاختيار.
* توقعاتك لدورة الألعاب الأوليمبية القادمة؟
** لست متفائلاً بها لوجود صراعات وعدم المتابعة الجيدة لبعض الاتحادات والإعداد غير موجود واللجنة الأوليمبية دورها مهمش واليوم لا توجد لجنة أوليمبية في مصر بعد ان تم اقصاؤها من قبل بعض الأشخاص حتي الموجودين بالخارج مثل حسن مصطفي.. وأقول إنه ليس من مصلحة الرياضة المصرية عدم الاستقرار الإداري لأن ذلك ينعكس علي الحالة الفنية ويجب ان يتدخل الوزير لإعادة اللجنة الأوليمبية لمكانها الطبيعي ويكفي ان أقول إن الرياضة قادتها اللجنة الأوليمبية المصرية منذ 1910 ولم يكن هناك وزير للرياضة ولم يتواجد إلا في ستينيات القرن العشرين عندما اهتمت الدولة بالرياضة وأنشأت إدارة بوزارة الشئون الاجتماعية ثم المجلس الأعلي للشباب والرياضة ثم مجلس قومي ثم وزارة ثم وزارتين ثم وزارة وتلك حالة عدم استقرار إداري لمؤسسة الرياضة في مصر وتؤدي إلي الفشل الأوليمبي والفشل الرياضي فمهما حققت من إنجازات فهي محدودة.
رسائل إلي هؤلاء
* المهندس خالد عبدالعزيز؟
** تعامل كوزير لمصر والوزير قاض يزن قراراته بميزان من ذهب كالعدل ويجب ان يترك أي خلافات شخصية جانباً حفاظاً علي هوية الرياضة المصرية لكي تتبوأ المناصب والمنصات الدولية والإقليمية والقارية هذه أمنية مني له وأرجو عدم السماع لأهل الفتنة لأن الفتنة أشد من القتل.
* د. حسن مصطفي؟
** ربنا يهديه.. ولا تزايد علي وطنيتنا فهو لم يصنع لمصر شيئاً.
* د. عبدالعزيز غنيم؟
** خنجر في ظهري لم أكن أنتظره بعدما كان أقرب الناس لي.
* المهندس شريف العريان.
** كفاك فتن.
* العامري فاروق؟
** من يخرج لا يعود يا عامري.. اهدأ.
لن أستقيل
عمري ما تركت سباقاً إلا في نهايته ولا أرمي مجدافي أبداً وهذا هو ما تعلمته من الراحل الدكتور مصطفي خليل الذي وصفني بالفاشل لمجرد أنني قدمت استقالتي ذات مرة وبعد كلامه سحبتها ومنذ ذلك الموقف عاهدت نفسي ألا أستقيل من أي موقع أبداً لأن الاستقالة إما ضعف أو هروب وأنا لست كذلك ولن أتهاون في أي حق لأني حالف يمين الله أكثر من 31 سنة في محاكم مصر وأمثل الدولة حفاظاً علي المال العام ولابد أن أحافظ علي أي موقع أعمل به.
مناشدة الرئيس
تنبأت وأنا أقود الحركة الرياضية أنا وزملائي ولكن ما حدث بعد ذلك أدي لتخوفي من عدم الوصول لهذا الرقم.
وأنا أناشد وأطالب رئيس الدولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الوقوف بجوارنا في حالة طلب مصر استضافة أي حدث دولي أو قاري أو إقليمي لنقول للعالم إن مصر عادت لمكانتها وأصبحت بلد الأمن.. وللأسف الشديد تقدمنا لتنظيم دورة البحر المتوسط 2019 وطلبنا تنظيم دورة الألعاب الإفريقية 2019 ودورة الألعاب العربية الأولي للشباب 2017 ولم يتم الموافقة علي طلبنا ولم تتم الموافقة إلا علي تنظيم البطولة العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.