أكد الفنان الشاب عمرو رمزي أن الموعد النهائي لعرض أحدث أفلامه "أسد سيناء" سيكون خلال النصف الثاني من يناير المقبل. مشيرا إلي أن الفيلم سيكون إضافة كبيرة في مشواره الفني خاصة أنه سيسرد قصة حقيقية عن أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة وهو الشهيد "سيد زكريا" الذي قضي علي سرية إسرائيلية كاملة بمفرده. قال عمرو رمزي: انتهينا من تصوير الفيلم ونحن حاليا في مرحلة الرتوش الاخيرة علي أعمال المونتاج والجرافيك. واعتقد أنه سيكون مفاجأة كبيرة للجمهور خاصة أنه يسرد قصة حقيقية لأحد أبطال أكتوبر. أضاف: تجسيد شخصية حقيقية أمر مختلف تماما عن تمثيل شخصية كتبها مؤلف. ففي الاولي انت مقيد بحقائق سردتها اسرته وكتبتها السجلات العسكرية وبالتالي لا يمكنك أن تحيد عنها أما الثانية فتطلق لنفسك العنان في اختيار شكل الشخصية ومظهرها وأدائها وبالتالي فالاولي أصعب كثيرا وهو ما ألقي علي عاتقي مسئولية كبيرة خاصة وان السيرة المتناولة في العمل سيرة حياة احد جنود "حرب اكتوبر" التي تعاني السينما من ضعف إن لم يكن انعدام الإنتاج عنها. رغم أن ذلك الحدث التاريخي يجب أن يتم تخليده. وسرده للأجيال المتعاقبة من خلال الأعمال السينمائية والدرامية المختلفة لأنها مسئوليتهم. يشارك في بطولة الفيلم رامي وحيد وماهر عصام وعمرو رجب ومجموعة من الشباب. تأليف عادل عبدالعال وعمرو الدالي وإخراج حسن السيد. وعن المعوقات التي واجهت فريق العمل قال رمزي: أي صعوبات واجهناها كان يعوضها شعورنا برسالة الفيلم التي يقدمها. وبصفة شخصية كنت أشعر بمتعة غير عادية خلال تصوير الاحداث لاحساسي بقيمة العمل وكونه سيصبح وثيقة للتاريخ تحكي قصص أبطال مصر الذين ضحوا ولايزالون بأرواحهم من أجل حماية الوطن ورفعته. أضاف: الفيلم ملئ بالمشاهد الصعبة التي احتاجت لتحضيرات واسعة خاصة أنها تعتمد في مجملها علي القوة البدنية والجري والتسلق وكلها مهارات تحتاج للياقة عالية. إضافة إلي أن تصوير الفيلم تم في الصحراء خلال شهور الصيف وهو ما جعلنا نتحمل درجات حرارة عالية تتعدي الخمسين درجة في أوقات كثيرة كان يصل التصوير فيها إلي أكثر من 20 ساعة. هذا بخلاف مخاطر الصحراء التي تعرضنا لها كوجود العقارب والثعابين وغيرها من الحشرات السامة. ومشاهد الانفجارات والجري التي تسببت في بعض الإصابات لفريق العمل. وحول قصة الفيلم قال: تدور أحداث الفيلم حول أحد أبطال الصاعقة اسمه "سيد ذكريا خليل" وهو شخص من صعيد مصر وتحديدا من محافظة "الأقصر" الظروف وضعته أثناء الحرب ان يتعامل مع سرية إسرائيلية مكونة من 22 فردا وطاقمي دبابة من 8 أفراد واستطاع أن يقضي عليهم بمفرده حتي تمكن منه أحد الجنود الإسرائيليين المصابين بطعنه من الخلف وبالتالي اطلق عليه لقب "أسد سيناء" وهو اسم الفيلم. وللعلم فالجندي الإسرائيلي الذي قتله هو الذي كشف قصة بطولته عندما أقام مؤتمرا صحفيا بالنمسا حيث يعمل وقدم خلالها للسفير المصري بالنمسا متعلقات الشهيد سيد زكريا وهي عبارة عن محفظة جلدية والكارنيه الخاص به وثلاثة جنيهات وخطاب بخط يده يؤكد أنه يرسل مبلغا قليلا من المال ليساعدهم علي العيش وقد تم وضع جميع تلك المتعلقات في المتحف الحربي وتم تكريم أسرته واطلقت الحكومة اسمه علي إحدي المدارس بقريته. وعن أعماله خلال الفترة المقبلة قال: اقرأ حاليا سيناريوهات لعدة أعمال درامية وسينمائية ولكنها لاتزال في مراحل القراءة الاولي. وبإذن الله بعد الانتهاء من قراءتها سأحدد الافضل الذي يضيف لرصيدي وينال إعجاب الجمهور. وعن الحالة الصحية للفنان ماهر عصام قال: الحمد لله ماهر حاليا "زي الفل" فهو في صحة جيدة وعاد لممارسة حياته بشكل طبيعي ونحن علي تواصل دائم. والجميع يقول له "الحمد لله أزمة وعدت".