أكد مصدر أمني رفيع المستوي أن ما تردد بشأن ضبط أحد العناصر الجهادية بمنطقة بلبيس بمحافظة الشرقية وبحوزته وثيقة ومستندات بنقل العمليات الإرهابية من سيناء إلي القاهرة واستهداف السفارات والبنوك كلام عار من الصحة تماما ولا وجود له علي أرض الواقع.. موضحا ان الوزارة بكافة أجهزتها لم تعثر علي أي مخططات للجماعات التكفيرية والجهادية لاستهداف السفارات أو القنصليات أو البنوك ولم يتم القبض علي أحد في هذه المنطقة يمتلك شيئا من تلك الوثائق المزعومة. قال المصدر الأمني ان كافة أجهزة الوزارة لم تتلق أي تحذيرات أو تهديدات من العناصر الإرهابية أو الجهادية ولم تبلغ أي من السفارات والقنصليات البعثات الدبلوماسية الموجودة علي أرض مصر بوصول أي تهديدات إليها. أشار إلي أن قوات الأمن لديها خطط مدروسة لتأمين السفارات والقنصليات ورعايا الدول الأجنبية علي أرض مصر وتتخذ كافة الإجراءات الحاسمة والحازمة في سبيل تنفيذ تلك الخطط..أشار المصدر إلي أن أجهزة الوزارة حينما تلقت طلبا من السفارة البريطانية برغبتها في غلق الشوارع المحيطة بها لأسباب أمنية قامت أجهزة الوزارة بتشديد الإجراءات أكثر مما كانت عليه لكن أعضاء السفارة حينما قرروا تعليق العمل كان من جانبهم دون الرجوع إلي الجهات الأمنية. أوضح المصدر أن رجال الشرطة يؤدون واجبهم علي أكمل وجه في تأمين جميع السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية وجميع الرعايا الأجانب وهم أكثر من يشعرون ويدركون ذلك.. موضحا انه منذ استشعار الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف التواجد الأمني بمحيط السفارات قامت بتعزيز القوات الرسمية والعمليات الخاصة والانتشار السريع والشرطة السرية والدفع بأجهزة وخبراء المفرقعات التي تقوم بعمليات تمشيط مستمرة لهذه المناطق سواء في جاردن سيتي أو غيرها من المناطق التي تتواجد فيها السفارات الأجنبية والعربية.