وضعت وزارة الداخلية في اعتبارها السلوك الرياضي والتشجيع المثالي للجماهير المصرية في مباراة المنتخب الوطني المصري مع نظيره السنغالي والتي قدمت فيها الجماهير المصرية صورة حضارية إلي العالم أجمع واكدوا أن الشعب المصري صاحب حضارة كبيرة وأن مصر ستبقي واجه الأمن والأمان رغم ما يحاك حولها من مؤامرات وقد كان هذا السلوك أساسياً لموافقة الوزارة علي حضور 25 ألف من عشاق النادي الأهلي في مباراة نهائي الكونفدرالية في لقاء العودة الذي سيقام يوم السبت القادم علي إستاد القاهرة الدولي. اكدت مصادر أمنية مطلعه داخل وزارة الداخلية أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي سبق وأن وجه الشكر للجماهير المصرية وأشاد بالسلوك الرائع قد وجه إلي رصد سلوكيات الجماهير في لقاء السبت القادم وفي حالة استمرار المشجعين علي هذه الروح العالية وتقدير المسئولية فإن الفترة القادمة ستشهد عودة الجماهير المصرية لتشجيع أنديتها في المدرجات بالتدريج حتي تكتمل الصورة والمتعة لمباريات كرة القدم.. وأوضحت تلك المصادر أن وزارة الداخلية أعدت خطة لتأمين نهائي الكونفدرالية تشارك فيها عدد من أجهزة الوزارة بالاضافة إلي مديرية أمن القاهرة حيث تتسلم الحماية المدنية منطقة الاستاد من الخارج وكافة مرافق الاستاد من الداخل قبل المباراة ب24 ساعة ولن يسمح لأحد بدخول المدرجات إلا في الوقت المحدد لذلك من قبل المشرفين علي تنظيم المباراة مع رجال الأمن. أضاف المصدر أن الخطة تتضمن عدم السماح بدخول منطقة الاستاد إلا لحاملي تذاكر المباراة ومعهم الرقم القومي أو الدعوات وسيتم نشر رجال الشرطة السرية والمباحث في محيط مناطق بيع التذاكر قبل المباراة ومنطقة الاستاد يوم المباراة لضبط من تسول له نفسه في بيع التذاكر المزورة مثلما حدث في مباراة منتخب مصر مع السنغال. أشار المصدر إلي أن هناك العشرات من الكاميرات المتواجدة في محيط الاستاد وداخله لرصد أي خروج عن الشرعية وسيتم التعامل فوراً مع يأي سلوك من شأنه إفساد المناخ الرياضي الذي يجب أن يقام فيه اللقاء ويعبر عن ثقافة ورقي الشعب المصري.