يقع المواطن البورسعيدي في حيرة عندما يعتزم الخروج بأسرته للفسحة حيث لم تعد المتنزهات كافيه حتي في أيام الأعياد فأماكن التنزه محدودة للغاية لذا يفضل الكثير منهم السفر للقاهرة أو الاسماعيلية أو رأس البر بحثا عن أماكن جديدة للتنزه بدلا من المعتاد مثل شارع طرح البحر والكورنيش وحجر ديلسبس هي المتنفس الوحيد أمام العائلات وحتي الشباب بالاضافة إلي بعض الملاهي الفقيرة التي لا تشبع طموح روادها.. في الوقت الذي تقلصت فيه دور العرض السينمائي الذي يليق بتاريخها الثقافي الممتد والذي كان يذخر بالعديد منها في أوائل الستينيات ولم تتبق سوي دور عرض تعد علي أصابع اليد الواحدة وليست علي المستوي المطلوب في الوقت الذي ينادي فيه الجميع بأن تتحول المدينة إلي النشاط السياحي كيف وما هي النشاطات الجاذبة والمؤهلة لهذا التحول المنتظر؟! وهنا يتضاءل دور رجال الأعمال بالمساهمة في بناء أماكن ترفيهية في الوقت الذي بحت أصوات كثير من ابناء المدينة في اقامة مدينة ملاهي كبري أو حديقة حيوان تستوعبان رواد المحافظات المجاورة وتبقي الحدائق العامة هي الملجأ الوحيد أمام الأسر البسيطة التي لا يمتلك عائلها تسعيرة الجلوس في الأماكن الراقية الغالية الثمن فتزدحم حدائق فريال والمسلة والأمل والسلام وحديقة الفرما والمتنزهات الجديدة وبورفؤاد بالرواد من الاطفال وعائلتهم بحثا عن تسلية رخيصة وغير مكلفة ولا يهتم المسئولون عن هذه الحدائق العامة بركن الأطفال فتجده مهملا والألعاب فيه معظمها معطلة اللهم من الحدائق التي يستغلونها في الكسب المادي مثل حديقة فريال التي يقوم حي الشرق بتأجير الألعاب للأطفال. تقول سالي محمود مشالي - ربة منزل: للأسف بورسعيد ليس بها مكان للتنزه فأنا احتار أنا وزوجي حين الذهاب لأي مكان للفسحة مع ابنتا فيه واقترح إنشاء أماكن جديدة مثل المولات لمتعة التسوق وأتمني ان تراعي المحافظ إنشاء أماكن مخصصة للأطفال مثل ملاهي مائية. يتساءل محمد المرسي - مدرس: كيف لبلد عظيم مثل بورسعيد أن تفتقر لأماكن التنزه والله مشكلة!! لابد من وجود تخطيط حقيقي خاصة من الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة المنوط به اقامة المشروعات الكبري ولأماكن الترفيه التي تليق بتاريخ مدينتنا بدلا من نزوح أهالي بورسعيد إلي رأس البر والاسماعيلية والقاهرة للفسحة. محمد احمد السيد - مدرس: اقترح تحويل الحديقة الدولية في منطقة الزهراء إلي مدينة للملاهي علي طراز جيد لتكون مكانا للتنزه لابناء منطقتي الضواحي بالزهور بدلا من متاعبهم في النزول إلي الحي الافرنجي حيث تجمع أماكن التنزه. خالد الحسيني - مدرس: لا أفهم السر وراء حديقة المنتزه بطرح البحر ولابد من الاستفادة بالأرض لعمل ملاهي محترمة مثل المعمورة ولابد من استعجال افتتاح مبني أوبرا بورسعيد الذي يتم انشاؤه منذ اكثر من 8 سنوات.