شارع شبرا الذي يمر في حي شبرا.. أكبر أحياء القاهرة من حيث الكثافة السكانية.. وهو مثال للوحدة الوطنية بين الأقباط والمسلمين يبدأ للشارع من المظلات وينتهي عند تقاطع شارع الجلاء. بداية الرحلة كانت من المظلات حيث يوجد كمين للشرطة أسفل كوبري المظلات يضع حواجز حديدية تمنع مرور أكثر من سيارة.. وتقوم بتفتيش السيارات المشتبه بها والأتية من موقف المظلات.. ورغم الإجراءات المشددة التي تتبعها قوات الشرطة إلا أنه يوجد موقف عشوائي لا يبعد سوي أمتار عن كمين الشرطة.. فضلا عن وجود موقف للميكروباص في الجهة المقابلة قبل مطلع كوبري المظلت من ناحية نادي إسكو والسينما. كان الحال سيئاً في منطقة الخلفاوي بعد مشاهدتنا لتلال القمامة الموجودة علي جانب الطريق ووقوف سيارات الميكروباص بشكل مفاجئ في وسط الطريق دون إعطاء أي إشارة مما يوقعك في الاصطدم بها. وعند الملف الذي يسبق محطة سانت تريزا للمترو كان الاختناق علي أشده.. فلا يوجد جندي مرور ينظم السير بين الاتجاهين. إستمررنا في السير حتي وصلنا إلي كلية الهندسة جامعة بنها قبيل محطة روض الفرج.. وهناك تعدي الباعة الجائلون علي سور الكلية وعلقوا الملابس عليه فضلا عن التاندات الحديدية المعلق بها الملابس والأحذية.. وعند وصولنا لمحطة المترو رصدنا تعديات الباعة الجائلين علي مدخل المترو بعربات الفاكهة والملابس والفاترينات المعلق بها اكسسوارات البنات.. مما أعاق دخول المواطنين إلي محطة المترو. قبل وصولنا لمحطة روض الفرج شاهدنا استعراضاً من بعض قائدي التكاتك لقدراتهم في القيادة بجنون.. ودخلوا في سباق فيما بينهم في الشارع العمومي وسط السيارات وليقطعوا الطريق يميناً ويساراً.. في غياب تام لرجال المرور. رصدنا أيضا خروج المقاهي عن المألوف وعودة احتلالهما لأرصفة الشوارع ووضع الكراسي والترابيزات في تعدي واضح لحقوق سير المواطنين. بينما كانت منطقة روض الفرج اكثر تعدياً بسبب احتلال أصحاب المحلات لأرصفة الشوارع ووجود الباعة الجائلين في كل مكان حيث احتلوا رصيف الطريق العمومي ووضعوا عليه استاندات الحديد المعلق بها الملابس.. وكذلك تجار الفاكهة الذي وضعوا سياراتهم الكارو في الطريق.. فضلا عن السيارات الملاكي التي تقف صفاً ثانياً وثالثاً علي جانب الطريق من أجل شراء احتياجات أصحابها لمستلزماتهم خاصة وأن منطقة روض الفرج بها عدد كبير من محلات الأطعمة والملابس ومستلزمات المنازل. وصلنا لدوران شبرا فوجدنا زحاماً شديداً بسبب وقوف الميكروباص علي جانب الطريق.. فضلاً عن وقوف التكاتك في أول شارع روض الفرج العمومي علي شارع شبرا.. مما أدي إلي تكدس السيارات واصابة حركة المرور بالبطء الشديد.. يحدث ذلك علي الرغم من وجود رجال المرور بالمنطقة. عبرنا بصعوبة دوران شبرا وقبل وصولنا منطقة الراعي الصلح وجدنا تعديات صارخة من قبل أصحاب محلات الشنط وخروجهم عن المألوف ووضعهم للشنط علي الرصيف المقابل للمحل.. فضلا عن تعليق بعض الشنط علي أعمدة الإنارة.. وعند وصولنا إلي مجمع الراعي الصالح رصدنا تعديا للباعة الجائلين بشكل صارخ علي الرصيف مما يمنع مرور المواطنين. الغريب عند مرورنا أمام مجمع الاحياء بمنطقة الراعي الصلح وجدنا تلال القمامة أمامه وعدداً كبيرا من الباعة علي الأرصفة يضعون الفاترينات والترابيزات واستاندات الحديد.. ولم نجد مسئولاً واحداً من المحليات يحل هذه الأزمة بين منطقتي الراعي الصالح ومسرة خاصة أن مجمع الأحياء لا يبعد سوي أمتار قليلة عن هذه الفوضي. وعند مسرة يحتل أصحاب المحلات الكبيرة بمدخل شارع جزيرة بدران الأرصفة ويضعون عليها الثلاجات والأجهزة الكهربائية واحتل اصحاب المقاهي نهر الطريق ووضعوا الكراسي لمنع وقوف السيارات أمامها. وأثناء مرورنا احتل الباعة الجائلون مدخل شارع المحكمة مما أعاق حركة السير خاصة قبل الوصول إلي محطة أتوبيس أحمد حلمي.. واستمررنا في السير لنجد تكدساً لسيارات الميكروباص اسفل نفق السبتية ووجود موقف عشوائي في الملف الذي يسبق كوبري الجلاء. كان ذلك في اتجاه المظلات القللي.. لأنه اتجاه واحد أما أثناء رحلة العودة لرصد شارع شبرا من الجهة المقابلة دخلنا شارع الترعة البولاقية ومروراً بخلوصي حتي وصلنا لدوران شبرا لنبدأ السير في الاتجاه المقابل.