* يسأل ابراهيم عبدالموجود الملواني رجل الاعمال بالاسكندرية: هل تؤثر الاعمال والسحر في المقصود بها.. ام ان كل شيء بأمر الله وهو مكتوب علي الانسان؟! ** يجيب الشيخ إسماعيل نورالدين من علماء الازهر الشريف: السحر ذُكر في القرآن الكريم فهو حقيقة موجودة وله تأثيره علي العين فالعين هي تسحر لتري اشياء ليست واقعية ولا هي حادثة ولذلك يقول الله سبحانه وتعالي "سحروا اعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم" فالسحر هو خداع النظر وهو تخيل الحقيقة وليس تغيير حقيقة ولنا ان نتساءل اذا كان السحر بهذه الصورة التي وصفها القرآن فكيف يفرق بين المرء وزوجه وكيف يحدث الضرر منه لقوله تعالي: "فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله". يقول الشيخ الشعراوي التفرقة بين المرء وزوجه يمكن ان تتم بأمور عادية التي تكون في الحياة العادية من البشر من نقل كلمة هنا وكلمة هناك فيفرق بين الزوجين بطريقة النميمة بينهما فإذا كان ذلك يحدث في الامور المادية فإنه يحدث في الامور الغيبية فإن شياطين الجن تستطيع ان تتشكل باشكال مختلفة وورد أن الرسول صلي الله عليه وسلم "كاد يربط الشيطان في سارية المسجد يلعب به الصبيان" فقد يدخل في شخصية الزوجة ليقبحها في عين زوجها فلا يطيقها الزوج فهذا نوع من التفريق والعكس يمكن ان يكون صحيحا فكلما نظرت الزوجة إلي زوجها وجدته قبيحا وهذا هو التفريق بين الزوجين. يقول المراغي الاية لم تبين نوع ما يتعلمون هل بتمائم ام تلاوة رقي وعزائم اساليب دسائس وتنفير ام تأثير نفساني ام وساوس شيطان فهذا كله اثبته العلم تفصيلا لما أجمله القرآن ولو علم الله الخير فيه لبينه فإن الضرر الذي يحدث للانسان هو بأمر الله عزوجل وصدق الله سبحانه: "وما هم بضارين به من احد الا بإذن الله بل هي اسباب ربط الله بها مسبباتها". فإذا اصيب بضرر بعمل من اعمالهم فإنما ذلك بإذن الله تعالي فهو سبحانه وتعالي الذي يوجد المسببات حين حصول الاسباب فإن كل شيء يحدث في الكون بقدرته تعالي وهو خالق الاسباب والمسببات فإنك اذا عرضت يدك للنار فإنها تحرقك ولكن الاحراق لايكون إلا بإذن الله فالله هو الذي اودع في النار خاصية الحرق وهو سبحانه وتعالي قادر علي ان يوقف هذه الخاصية كما وقع لسيدنا إبراهيم. فالسحر الذي يفرق بين المرء وزوجه فالله سبحانه وتعالي قادر ان يوقف خاصيته وتأثيره وعلي السائل ان يقي نفسه بالاستعانة بالذكر والاستغفار وقراءة الرقية الشرعية فقد ورد ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان اذا اتي مريضا او اتي به اليه قال: اذهب البأس رب الناس اشف وانت الشافي لاشفاء الا شفاؤك شفاء لايغادر سقما.. ونستعين بهذه الكلمات اعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق. وروي الإمام احمد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:" من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله من شر ما خلق لم يضره شيء وحتي يطعن منه". * يسأل عطية حسن عطية راشد بكالوريوس تجارة: هل يجب الجهر بالقراءة للمنفرد في صلاة المغرب والعشاء وركعتي الصبح؟ ** يجيب: لقد ذهب فقهاء الاسلام إلي انه يسن للمنفرد الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية. اما الاحناف والحنابلة فقالوا: ان المنفرد مخير بين الجهر والاسرار في الصلاة. الا ان الجهر افضل. ولافرق في الصلاة بين ان تكون قضاء او اداء.