تجاوزت الثمانين وكان كل أملي أن أخلد للراحة وأنا في هذه السن بعد كفاح طويل ومرير ولكن امتحنني الله في ابني الكبير الذي أصيب بروماتويد نشط. دخل دوامة علاج كبيرة بعت عليها كل ما أملك لأنه متزوج ومسئول عن ثلاثة أطفال ومرتبه البسيط لا يكفيهم ما زاد الحمل علي كاهلي أنه يستقل سيارة خاصة في الذهاب والعودة من عمله لأنه لا يقدر علي تحميل مشقة المواصلات ورفضت جهة عمله بطبيق قانون الأمراض المزمنة عليه. أملي أن يساعدني أهل الخير في شراء دراجة بخارية مجهزة تعينه علي التنقل والانتظام في عمله حتي لا يخسره وتتضاعف مشكله. محمد جودت البحيرة