اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بأعضاء مجلس علماء وخبراء مصر التابع لرئيس الجمهورية.. وذلك في ختام أعمال مؤتمر المجلس الذي استمر لمدة يومين. أطلع أعضاء المجلس الرئيس السيسي علي الرؤي والخلاصات التي توصل إليها المؤتمر والخاصة بالعديد من القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والبحث العلمي وسبل النهوض بها وتطوير الطرق والنقل والعمل علي الحيلولة دون تكرار حوادث الطرق وتحقيق السيولة المرورية والطاقة وأهمية ترشيد استهلاكها والتحول نحو الاعتماد علي الطاقة المتجددة.. والنهوض بقطاع البنية التحتية وأهمية تطبيق المعايير والمواصفات الدولية علي هذا القطاع الحيوي. استأثرت الأوضاع الاقتصادية باهتمام كبير ضمن أعمال المؤتمر. حيث تم التركيز علي التغيرات الجارية في الاقتصاد المصري والأسواق وحركة الأعمال وسبل تيسير وجذب الاستثمارات وانعكاس ذلك ايجابيا علي مكافحة البطالة وتوفير فرص العمل. فضلا عن التباحث بشأن إدارة الموارد المتاحة في مصر.. ودمج الغابات في قطاع الزراعة وذلك في إطار مكافحة التصحر ومكافحة التلوث البيئي.. ودراسة تشكيل فريق من الشباب من مختلف الجامعات والوزارات والهيئات المختلفة للمشاركة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر. فضلا عن إطلاق مسابقات للإبداع في المدارس والجامعات ومختلف القطاعات الصناعية لتحفيز الإبداع والأفكار الخلاقة. أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء علي أهمية العمل والتنسيق بين مجلس علماء وخبراء مصر.. والمجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية.. وكذا علي كافة الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بهدف توحيد الجهود وتعظيم الاستفادة من الطاقات والعقول المصرية العاملة في كافة هذه المؤسسات واستثمار توافرها من أجل تنفيذ المشروعات القومية علي الوجه الأكمل.. والسعي نحو سرعة إنجازها بأعلي معايير الجودة وبأقل التكاليف الممكنة. أكد الرئيس علي اهتمامه بالتعرف علي نتائج اللقاء الذي عقد الليلة الماضية بين أعضاء المجلس وأعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي. وفي ذات السياق نوه الرئيس إلي نموذج التعاون القائم بين مجلس علماء وخبراء مصر ومشروع حفر قناة السويس الجديدة وتنمية محورها. وذلك فيما يتعلق بمجال حفر الأنفاق وبنائها. أضاف انه تتعين الاستفادة من ثراء الخبرات داخل المجلس للمساهمة في كافة المشروعات القومية سواء الجاري تنفيذها أو التي يتم التخطيط لها ومن بينها مشرع الشبكة القومية للطرق ومشروع استصلاح المليون فدان .