حقق فريق تشيلسي فوزاً مهماً خارج ملعبه علي ليفربول بنتيجة 2-1. وذلك في مباراة لحساب الجولة 11 من الدوري الإنجليزي. بهذه النتيجة. رفع تشيلسي رصيده في الصدارة إلي 29 نقطة في حين تجمد رصيد ليفربول عند 14 نقطة. معلناً البلوز بالتالي اجتيازه كل المباريات الكبيرة التقليدية في مرحلة الذهاب بتألق كبير. في حين دخل ليفربول بشكل أعمق إلي مرحلة القلق. سجل هدفي تشيلسي المدافع جاري كاهيل في الدقيقة 14 والمهاجم الإسباني دييجو كوستا في الدقيقة 67. في حين سجل هدف ليفربول الوحيد لاعب خط الوسط الألماني إيمري تشان سبق اللقاء ذكريات مهمة من الموسم الماضي. حيث كان تشيلسي قد تسبب بخسارة ليفربول اللقب. عندما استطاع البلوز الفوز في ملعب الأنفيلد بهدفين نظيفين. ليهدوا لقب الدوري إلي مانشستر سيتي أول تهديد في اللقاء جاء مبكراً وبعد دقيقة واحدة فقط من البداية. وذلك عبر إيمري تشان. حيث سدد كرة ارتطمت بمدافع تشليسي لتمر خطيرة بجوار المرمي إيمري تشان. اللاعب الألماني واصل تهديده لمرمي تشيلسي ولكن في المرة الثانية كانت محاولته مثمرة. لأن تسديدته في الدقيقة 9 غالطت كورتوا بسبب ارتطامها بالمدافع جاري كاهيل. لتستقر في الشباك هدفاً أول للفريق الأحمر وقام تشيلسي بردة فعل قوية. ولم يصمد ليفربول تحت الضغط لأكثر من 6 دقائق عندما سجل جاري كاهيل هدف التعادل من ركلة ركنية. حيث ارتكب الحارس مينوليه خطأ غريباً بعد تصدي أول رائع منه. لأنه قام بإمساك الكرة والدخول أثناء تصديه لكرة كاهيل إلي المرمي الدقيقة 21 شهدت لقطة مثيرة للجدل. حيث طالب لاعبو ليفربول بركلة جزاء عندما سدد رحيم ستيرلينج كرة من مشارف منطقة الجزاء اتجه جاري كاهيل نحوها ليبعدها بالكتف. مع مطالبات من أصحاب الأرض باحتسابها لمسة يد وقام كوتينيو بفاصل مهاري رائع. حيث انطلق من نصف الملعب مراوغاً لاعبي تشلسي ليسدد كرة خطيرة في الدقيقة 26 ارتمي لها كورتوا وأبعدها بصعوبة. إحدي اللحظات المتكررة في الشوط الأول كانت تصرفات دييجو كوستا ودخوله في مشاكسات عديدة مع لاعبي ليفربول. مستذكراً بالتالي تصرفاته أيام لعبه في الدوري الإسباني مع أتلتيكو مدريد الدقائق الأخيرة مرت وسط سيطرة واضحة من تشيلسي. لكنها سيطرة لم تثمر عن أهداف جديدة. لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1. وكانت أول هجمة خطيرة في الشوط الثاني لصالح تشيلسي. حيث استفاد دييجو كوستا من تمريرة هازارد المخادعة الساقطة من فوق الدفاع ليلقاها مهاجم أتلتيكو مدريد بضربة خلفية مرت فوق المرمي. رد ليفربول لم يتأخر. فالدقيقة 53 شهدت هجمة خطيرة عبر رحيم ستيرلينج الذي خادع ايفانوفيتش وسدد كرة أرضية خطيرة ارتمي لها كورتوا وأبعدها بتألق واضح ولجأ جوزيه مورينيو الذي عاني من تراجع مستوي سيسك فابريجاس وأوسكار في لقاء اليوم إلي الدفع بوليان بدلاً من راميريس الذي بدأ اللقاء. وذلك كمحاولة لتنشيط خط وسطه الهجومي في ظل استحواذ فريقه علي الكرة وسيطرته علي أجواء اللقاء دييجو كوستا خطف هدف التقدم لتشيلسي في الدقيقة 67. حيث استفاد من فاصل مهاري رائع قام به أزبلكويتا وقام بعرضية بعدها طالت علي أوسكار. لكن المهاجم الإسباني اصطادها بشكل حاسم مسجلاً هدفاً أعطي فريقه الأفضلية