تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف بعد غد نظر قضية أحداث قصر الاتحادية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرون من قيادات الإخوان الإرهابية في الأحداث التي دارت في 5 ديسمبر 2012 بين أعضاء الجماعة والمتظاهرين مما نتج عنه مصرع 10 أشخاص علي رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبوضيف وإصابة العشرات الاستماع إلي مرافعة دفاع المتهمين. كانت المحكمة قد استمعت لمرافعة دفاع المتهم الرابع علاء حمزة المشهور بقائد كتيبة الردع حيث تولي محمد المصري المحامي المرافعة وقال إنه كان يجب أن تطوي هذه القضية ويتم حفظها لما بها من عوار. وأكد أن موقف موكله بالقضية مثل المتهم عبدالحكيم إسماعيل رغم أن النيابة العامة وصفته بأنه المجرم الاثم وصورته بأنه "جماع الشر كله" وأن الحقيقة غير ذلك. قدم الدفاع 17 دفعاً قانونياً في محاولة منه لإنقاذ موكله من العقاب بدأها ببطلان أمر الضبط والاحضار الصادر في 30- 7- 2013 عملاً بالمواد 126 و127 و331 إجراءات جنائية. وبطلان إجراءات المحاكمة لوقوعها بالمخالفة للمواد 269 و270 و271 إجراءات جنائية. وبطلان فض الاحراز لعدم مشاهدة المتهم لها وبطلان عرض جميع مقاطع الفيديو في ساحة المحكمة وجميع تفريغات مقاطع الفيديو وتقاريرها وعدم الاعتداد بها واستحالة تصوير الواقعة علي الصورة التي وردت علي ألسنة المجني عليهم كما دفع بانعدام السيطرة المادية والفعلية علي مكان احتجاز المجني عليهم وبتناقض الدليل الفني مع الدليل القولي والدفع بالكيدية والخصومة السياسية مع من شهدوا في أوراق الدعوي وتناقض الشهود تناقضاً يستعصي علي الموائمة ودفع بتوافر حالة الإباحة المنصوص عليها بالمادتين 60 و61 ودفع بخلو الأوراق من دليل يقيني يفيد تعدي المتهم بالقبض والاعتداء وخلو الأوراق من أركان جريمة الحيازة بالذات أو الواسطة ودفع بعجز أدلة الإسناد لجريمة القتل والشروع فيها بركنيها وأخيراً انتفاء عناصر المساهمة الجنائية. استشهد الدفاع بما جاء بشهادة الخبير محمد المغازي رئيس لجنة الخبراء والذي قرر أمام المحكمة بأنه لم يقم بتفريغ الاسطوانات بالحرف الواحد كما جاءت وأنه قام باختصار بعض الأشياء علق الدفاع قائلاً: الخبير تجاوز حدوده واختصر بشكل مخل وممل وردئ ولا ينفع ولا يمكن التعويل عليه كدليل اتهام. أضاف الدفاع بأن إجراءات المحاكمة باطلة لعدم توافر علانية الجلسة ودخول المحامين بتصاريخ للدخول ووجود قيود واغلال لحضور المحاكمة علاوة علي قيام الإعلام باختزال مرافعة الدفاع وعرض لقطات صغيرة في لمح الزمن ليدعي عدالة العرض بين مرافعة النيابة والدفاع. وأوضح الدفاع بأن احراز القضية احتوت علي حوالات بريدية من حمدين صباحي ومحمد البرادعي وردد قائلاً: وناس تانية بتدفع وأوضح أن الخبير محمد المغازي اختزل أشياء كثيرة في الاسطوانات منها مقطع خاص بتسلق 6 أولاد علي سور الاتحادية. أشار إلي أن المحكمة لم تستطع تشغيل اسطوانة وردت في الصفحتين 86 و87 بسبب عيب في الفلاشة.. وقام الخبير بتفريغها وكانت تحتوي علي حوار مرسي بعد أحداث الاتحادية وتم اختزال أشياء كثيرة هامة منه.. برر ذلك بأن الخبير هو خريج صنايع وليس لديه أي خبرة.