يبدو أن الفريق البترولي الكبير انبي قد اصبح متخصصا في هزيمة كل من يعكر صفو مسيرة الاهلي حامل اللقب حيث استطاع انبي الفوز علي الاسيوطي 4/1 في المباراة التي جرت بينهما أمس علي ملعب "بتروسبوت" بالتجمع الخامس وهو الفريق الذي احرج الاهلي في اسيوط وتعادل معه صفر / صفر.. أحرز لانبي صلاح عاشور ومصطفي شرويدة ومحمود فتحي وأحمد جعفر واحرز لدمنهور كريم مانشي. وكان انبي أيضا قد عاقب الرجاء بعد فوزه علي الاهلي 2/1 وفاز عليه 4/1 أيضا. المباراة التي تسيدها انبي رفعت رصيده إلي 13 نقطة ليصبح أقرب المنافسين علي صدارة الدوري الممتاز مع نهاية الاسبوع السابع للدوري . وعودة للقاء إنبي والأسيوطي فقد بدأت المباراة بضغط مكثف لإنبي وانتشار رائع بخطوط منتظمة ومتقاربة يربط بينهما خط وسط لديه تركيز عال جدا طوال المباراة يمثله محمود توبة ومحمود فتحي ومساندة معه عمرو الحلواني وأحمد صبحي إضافة إلي تألق اللاعب الغيني لاما كولين في خط الهجوم والتنقل هذا العام من الداخلية إلي انبي في صفقة استفاد منها بالتأكيد انبي لقدرات اللاعب الواضحة والمميزة. لم يكن أعضاء مجلس إدارة الناديين قد اتخذوا مواقعهم في المدرجات المخصصة لهم حتي كان لاما كولين قد سدد كرة قوية تصدي لها حارس الاسيوطي مصطفي حسن لكنها ترتد أمام نجم الفريق البترولي صلاح عاشور الذي سددها قوية في الزاوية البعيدة محرزاً الهدف الاول لانبي. لم يكن الاسيوطي أمام انبي هو نفس الفريق الذي لعب أمام الأهلي وقد برر مدرب حراس المرمي سيد شلبي هذه المسألة بكثرة الغيابات واهمها عطية النشوي ومحمد لطفي اضافة إلي وجود اللاعب المحترف البرنس في مركز غير مركزه الطبيعي كمهاجم حيث لعب كظهير ثالث. كما اضاف سببا أغرب عند ما قال إن الملعب كان مبتلا!! ولذا فقد كان البرنس ناكاني عبارة عن ثغرة في دفاع الاسيوطي وكان سبباً أساسياً في احراز انبي للهدف الثاني في الدقيقة 36 عندما وصلته كرة من ضربة مرمي من الحارس علي لطفي حارس انبي وفشل في اخراجها أو تهاون في التعامل معها فسقطت أمام أحمد شرويدة مهاجم إنبي الذي خطفها وتخلص من الحارس مصطفي حسن لمشكلة خروجه لقطعها واودعها في المرمي الخالي لتصبح النتيجة 2/صفر وهي النتيجة التي انتهي بها الشوط الأول للمباراة وظهر فيها الاسيوطي فريقا خارج التوقعات. بدأ الاسيوطي الشوط الثاني نشطا متخليا عن حذر الشوط الاول وكأنه باع القضية وراهن المدرب الألماني بجميع الاوراق فهدفين في مرماه مثل عشرة فالنقاط الثلاث في طريقها للضياع بالتأكيد حتي مع بداية الشوط الثاني حيث بدا انبي بمدربه ولاعبيه واثقين ويلعبون مباراة يعرفون أن نقاطها في رصيدهم مقدما فالفارق بين الامكانيات والقدرات وضح تماماً في الشوط الاول. كان محمود فتحي نجم وسط انبي قد استغل كرة مرتدة من داخل المنطقة في الدقيقة 61 حيث استقبلها بقدمه الخارجية مرسلا قذيفة ارضية قوية زاحفة لم يرها مصطفي حسن حارس الاسيوطي إلا وهن في احضان شباكه بينما احرز أحمد جعفر هدفاً رابعاً في الدقيقة 72 عندما مرر له أحمد سالم صافي كرة من بين مدافعي الاسيوطي وقبل أن يتمكن منها حارس الاسيوطي غمزها بسن قدمه محرزاً الهدف الرابع لتصبح النتيجة 4/صفر قبل أن يتمكن مانش من تعديل النتيجة بهدف يتيم لتصبح 4/1 قبل أن يطلق الحكم محمد أبوخاطر صافرة نهاية المباراة. ساعد الحكم اسامة عبداللطيف وسيد نافع والحكم الرابع اعيد منصور.