* يسأل إبراهيم عبدالموجود الملواني رجل أعمال بالإسكندرية : ما كيفية صلاة قضاء الحاجة؟ وما دعاؤها؟! ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن مستشار بقطاع المعاهد الأزهرية: صلاة قضاء الحاجة من الصلوات المندوبة التي يجوز لكل ذي حاجة مشروعة أن يحرص عليها. وكيفيتها أن يتوضأ المرء فيصلي ركعتين ثم يدعو بدعاء النبي صلي الله عليه وسلم الذي ورد في قوله: من كانت له عند الله حاجة أو إلي أحد من بني آدم فليتوضأ ويحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين. ثم ليثن علي الله ويحمده بمحامده. وليصل علي النبي صلي الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم. سبحان الله رب العرش العظيم. الحمد لله رب العالمين. أسألك موجبات رحمتك. وعزائم مغفرتك. والغنيمة من كل بر. والسلامة من كل إثم. لا تدع لي ذنباً إلا غفرته. ولا هماً إلا فرجته. ولا حاجة هي لي رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين "أخرجه الترمذي". وفي حديث أنس رضي الله عنه ولفظه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: يا علي ألا أعلمك دعاء إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك فيستجاب لك بإذن الله ويفرج عنك: توضأ وصل ركعتين. وأحمد الله واثن عليه وصل علي نبيك واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ثم قل: اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون لا إله إلا الله العلي العظيم. لا إله إلا الله الحليم الكريم. سبحان الله رب السموات السبع. ورب العرش العظيم. والحمد لله رب العالمين. اللهم كاشف الغم. مفرج الهم مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك. رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما. فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك. * يسأل محمد السيد مدير مالي بالهيئة القومية للأنفاق: * ما حكم من قتل إنساناً تحت اسم "قتل الرحمة" أو تيسير الموت للمريض الميئوس من شفائه؟ ** يجيب : لقد نهي الإسلام نهياً مطلقاً عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. فالحق في الحياة من الحقوق الشرعية للإنسان. وأن اليأس من رحمة الله معصية يقول الله تعالي: "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق" "سورة الأنعام/151". ولقد اعتبر الرسول صلي الله عليه وسلم قتل النفس واليأس من رحمة الله والقنوط منها من الموبقات لخبر. جاء رجل إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله. ما الكبائر؟ قال: الإشراك بالله. واليأس من روح الله. والقنوط من رحمة الله. وفي رواية أخري قال: وقتل النفس والمعني يفيد العموم.. ومن هنا رفض الإسلام بشدة لما يسمي ب "قتل الرحمة" وأن الأخذ بالأسباب من الواجبات الحتمية والأكيدة التي أودعها المولي عز وجل في الكون. وأن بقاء الأمل في الشفاء بإذن الله تعالي من جوهر الإيمان بغض النظر عن توقع الشفاء أو عدمه.