أجري الرئيس عبدالفتاح السيسي عدة اتصالات مع عدد من المسئولين المعنيين. لمتابعة تطورات الأوضاع في شمال سيناء والوقوف علي اخر المستجدات الجارية. سواء فيما يتعلق بسير العمليات العسكرية لتطهير سيناء من العناصر الإرهابية. أو للتعرف علي التقدم الذي تم إحرازه علي صعيد إخلاء الشريط الحدودي برفح المصرية والاطمئنان علي احوال قاطني هذا الشريط الحدودي. صرح السفير علاء يوسف. المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. بأن الرئيس حرص علي متابعة اوضاع اهالي شمال سيناء. ولاسيما في الشريط الحدودي الذي يتم إخلاؤه في اطار جهود الدولة للقضاء علي البؤر الإرهابية واغلاق الباب امام اي عناصر ارهابية تخترق الحدود المصرية وتهدد الامن القومي. مع التشديد علي منح قاطني هذه المنطقة فرصة الاخلاء والانتقال إلي مكان اخر. واضاف المتحدث ان الرئيس شدد علي تسهيل كافة الإجراءات من اجل صرف التعويضات المالية لسكان هذه المناطق في اسرع وقت وضمان حصولهم علي حقوقهم كاملة. أكد الرئيس ان مصر لن تنسي لأبناء سيناء الشرفاء. مواقفهم الوطنية المعهودة وتضحياتهم من اجل الوطن. والتي ستظل محفورة في وجدان هذا الشعب بل وفي ذاكرة الوطن. قال أهالي رفح وسكان الشريط الحدودي ان نقلهم إلي اماكن بديلة يهون من اجل الامن القومي المصري الذي يهدد بسبب الانفاق التي تدخل منها العناصر الارهابية.. اكدوا ان الحكومة عليها تسهيل اجراءات نقل ابنائهم إلي مدارس بديلة وان تقرر تعويضات تتناسب مع تضحياتهم. أشاروا إلي ان ايجارات شقق العريش زادت بأكثر من 50% بسبب النازحين من الشريط الحدودي وان اسعار سيارات نقل الاثاث تضاعفت لاعتبارات فرض حظر التجول من الخامسة مساء مما يعطل عمليات النقل. من جانبه اكد اللواء عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء ان تعويضات وحقوق أهالي الشريط الحدودي جاهزة وتم تشكيل لجنة بذلك باستثناء من ثبتت أن لديهم أنفاقاً في منازلهم.