كان الله في عون جيشنا الباسل فالأخطار تهدد مصر من كل جانب وجميع المؤشرات تدل علي أن هناك مؤامرة للانقضاض عليه من كل الاتجاهات.. فداعش تهددها من الغرب وإسرائيل وحماس من الشرق والحوثيون من ناحية باب المندب بالإضافة إلي الإرهاب الأسود الذي يقف بالمرصاد علي خط المواجهة ليضعف من قوة الدولة وينهكها حتي إذا ما تعرضت لاختبار من أي جهة أو من جميع الاتجاهات وهذا ليس مستبعداً تستسلم وتسقط لا قدر الله!. أعداء مصر سواء العلنيين أو المختفين مؤقتاً أعلنوها حرباً علي الجيش المصري لأنهم يعلمون أنه إذا سقط هذا الجيش سقطت الدولة.. وعندما أعلن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بعد استشهاد جنودنا في العريش منذ أيام عن المخطط الذي يهدف لإسقاط مصر أراد أن يضع الشعب أمام الحقيقة المرة والمؤلمة بهدف إطلاعه علي الحقيقة وليس ليتسرب اليأس إلي كل مصري وأخذ الحيطة والحذر من اليوم قبل الغد لتفويت الفرصة علي هؤلاء المتآمرين قبل أن ينفذوا مخططاتهم. السؤال: ما هو المطلوب كي لا تسقط مصر؟.. والإجابة كما قال خبراؤنا الاستراتيجيون والعسكريون في دعم قواتنا من الجيش والشرطة ومساعدتهم علي التصدي لمواجهة الأخطار التي تحدق بنا من كل جانب والتعاون مع السودان وليبيا لمنع تهريب الأسلحة ومواجهة الإرهابيين ووضع تشكيلات هجومية علي الحدود تكون علي أهبة الاستعداد لإحباط أي محاولة.. ولكن هذا لا يكفي من وجهة نظري فالأهم أن تدعو الجامعة العربية لعقد قمة طارئة وسريعة لمواجهة هذا المخطط لأن الأخطار لن تهدد مصر وحدها فمنطقة الشرق الأوسط بأكملها ليست بمنأي عن الخطر. لذلك علي الجميع أن يستعد لما هو آت فالمؤامرات الإيرانكوأمريكية والصهيوأمريكية والتركقطرية والتنظيم الدولي للإخوان بالإضافة كما قلت للحوثيين والحمساويين والداعشيين كلها تجمعت في آن واحد للانقضاض علي الشرق الأوسط وفي مقدمته مصر. إشارة حمراء حسنا اتخذت الحكومة متمثلة في وزارة الشباب والرياضة قرار عدم تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية الحائرة.. فقد سبق أن حذرت في هذه الزاوية منذ أسبوعين من التفكير في قبول تنظيم هذه البطولة فالوقت لا يسمح بذلك فناهيك عن الخوف من انتشار مرض الأيبولا فحسب بل من الإرهاب الأسود الذي يهددنا بضراوة فما بالنا إذا ارتكب أعمالاً إجرامية ضد الوفود المشاركة وهذا ليس مستبعداً فالإرهاب لا ملة له ولا دين!!.