شيع الآلاف من أبناء محافظة الشرقية مسلمين ومسيحيين جثماني شهيدي القوات المسلحة أحمد سعيد إبراهيم من عزبة شتيوي التابعة لقرية الفرايين مركز كفر صقر وكيرولس فاضل حبيب من شارع فاروق بالزقازيق في موكبين جنائزيين بعد لفهمما بعلم مصر وردد المشيعون هتافات ضد جماعة الإخوان الإرهابية وأعداء مصر في الداخل والخارج من بينها "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والارهاب عدو الله". وجه أهالي الشهيدين رسالة للقوات المسلحة بأنهم راضون بقضاء الله وقدره وطالبوهم باستكمال رسالتهم السامية في القضاء علي الارهاب الأسود الذي يغتال فلذات الأكباد وان أرواحهم فداء للوطن كما وجههوا رسالة اخري لرئيس الجمهورية بسرعة اعدام كل من يثبت تورطه في الأعمال الإرهابية القذرة في ميادين عامة بالمحافظات ليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم الإقدام علي مثل هذه الاعمال التي لاتعترف بها الأديان السماوية إلي جانب الانتهاء من المحاكمات التي تجري مع قيادات الإخوان وأنصارهم خاصة بعد اعترافهم بجرائمهم ضد أبناء الوطن. في عزبة شتيوي أدي الأهالي صلاة الجنازة علي الشهيد أحمد سعيد بمسجد عمرو ابن العاص بقرية ابن العاص وسط حالة من الحزن وآهات الجميع. قال سعيد إبراهيم والد الشهيد انه كان يشعر بنهاية اجل ابنه الأكبر خاصة وان المنطقة الموجود فيها تشهد عمليات إرهابية وان آخر اتصال مع نجله كان الساعة العاشرة مساء ليلة استشهاده ابني الشهيد واستمرت المكالمة أكثر من عشر دقائق اطمأن خلالها عليه موضحاً ان ابنه طلب مني الدعاء له ولمصر وكأنه كان يشعر بنهاية أجله وعندها بكيت. أضاف: فور علمي بالعملية الإرهابية في المنطقة الموجود بها نجلي عاودت الاتصال فوجدت تليفونه مغلقا فاستشعرت القلي عليه وشعرت بانه من الشهداء. اضاف الأب المكلوم لي 4 أولاد أكبرهم الشهيد ثم طارق ورنيا وفاطمة.. أضاف: ان الشهيد كان مجتهداً فبعد حصوله علي المعهد الفني الصناعي التحق بالهندسة الخاصة وكانت امنيته ان يصبح مهندساً ولكن امنيته لم تتحقق مطالبا القوات المسلحة بالثأر لنجله وباقي شهداء الوطن حتي تبرد نار قلبه. قال الحاج حمدي ابو العينين شيخ ناحية ابو العاص ان الشهيد رحمة الله عليه من الشباب الطيبين بالقرية ومحبوب من الجميع ووالدته ماتت أثناء ولادتها لشقيقته فاطمة منذ 4 سنوات وجميع أبناء القرية في حالة حزن علي فقدان زهرة من زهور القرية علي يد ارهابيين وقتله لا يعرفون الله وادعوا جميع أبناء الوطن الي الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة لحماية الوطن وعدم تمكين الإرهابيين من النيل من تراب مصر الغالي إلي جانب الارشاد الفوري عن أي متورط في هذه الاعمال المخربة حتي لا تحرقنا النار جميعا في مدينة الزقازيق شيع الأهالي مسيحيين ومسلمين جثمان الشهيد المجند كيرلس فاضل حبيب 23 سنة بعد الصلاة عليه بكنيسةپ الأنبا أنطونيوس بمنطقة النحال في الزقازيقمسقط رأس الشهيد ثم حملوا الجثمان ملفوفا بعلم مصر تقدمهم اللواءان سامح الكيلانيپمدير الأمن ورفعت خضر مدير المباحث الجنائية والعميد عاطف الشاعر رئيس المباحث والعقيد سليم عمر وكيل المباحث والأنبا ثيايمواس مطران الزقازيق ومنيا القمح.پ رددت سلوي والدة الشهيد وهي تصرخ خلال تشييع الجنازةپ حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منهم اللي حرقوا قلبيوقالت وهي تصرخ إنها لا تصدق أن ابنها مات مشيرة إلي أنه كان معها علي "الموبايل" ظهر الجمعة ويطمئن عليها وعلي أحوال الأسرة ويخبرها أنه بخير ثم فجأة انقطع الاتصال ظننت أنه عيب الشبكة وبعدما علمت بخبر الحادث صرخت وقولت كيرلس وبالفعل عرفت الخبر المشئوم.