أعمال تطوير ميداني السيدة زينب والسيدة نفيسة تجري علي قدم وساق.. تعديلات مرورية.. إزالة أرصفة.. تجميل الميادين.. وغيرها. المحافظ أعطي إشارة البدء الأسبوع الماضي.. وقد رصدت "المساء" أعمال التطوير علي الطبيعة.. واستطلعت آراء المواطنين وكذلك أصحاب المحلات بالميدانين. رحب الأهالي بأعمال التطوير والتجميل ومبادرة محافظ القاهرة وأبدوا سعادتهم بتوسيع الميادين وتسهيل حركة المرور.. بينما ظهرت علامات الغضب علي وجوه أصحاب المحلات الذين أكدوا ان إزالة الجراج من ميدان السيدة زينب وتخصيص أماكن علي جانبيپالطريق أمام محلاتهم سوف يضيق عليهم ويحجب رؤية الزبائن لبضائعهم المعروضة فيها وطالبوا بمنع الضرر عنهم وزراعة الممرات والأرصفة بالخضرة وتطوير ساحة الانتظار وعدم نقلها من مكانها وتجميلها وتقليل مساحتها حتي لا يتعطل المرور ومكافحة التسول ومطاردة المتسولين الواقفين أمام مسجد السيدة زينب حتي لا يشوهوا المكان وينالوا من قدسيته وجلاله. أبدي مدحت الحريف وسحر أحمد من سكان السيدة زينب شعورهم بالبهجة والتفاؤل بتوسيع الميدان وإزالة الأرصفة العريضة التي تعرقل المرور بالميدان وكذلك أشاروا إلي أن إزالة الجراج أو ساحة الانتظار من منتصف الميدان سرف يساعد علي تحقيق السيولة المرورية. من جانب آخر أبدي أحمد محمد حميدة وسيد محمد هنداوي وأنور عشريپمن أصحاب المحلات غضبهم الشديد واستياءهم من فكرة إزالة ساحة الانتظار والأرصفة لركن السيارات علي جانبي الطريق أمام محلاتهم فسوف يؤدي ذلك إلي خفض أعداد زبائنهم وحجب محلاتهم عن الرؤية وأكدوا كذلك ضرورة منع المتسولين من الوقوف علي باب مسجد السيدة زينب حتي لا يشوهوا قدسية وجمال الميدان ويتسببوا في استياء المارة والمصلين. "المساء" رصدت ميدان السيدة نفيسة حيث تم تكسير الأرصفة دون رفع الأنقاض وخلع أعمدة الإنارة وتركها في الطريق. صرخ سكان المنطقة والعاملين بقابر السيدة نفيسة مؤكدين ان إزالة أكشاكهم أدت إلي قطع أرزاقهم وكذلك فإن كسر مواسير المياه تسبب في انقطاع المياه عنهم من أربعة أيام كما ان إزالة أعمدة الإنارة قطعت التيار الكهربي وجعلت السير في الميدان وشارع المقابر خطراً أثناء الليل. شكا يحيي أحمد وسيد عبدالعزيز ورشاد علي ومحمد السايس من سكان المنطقة من انقطاع التيار الكهربائي والمياه في المنطقة بسبب بدء أعمال التطهير. وأضافوا ان إزالة الأكشاك الخاصة بهم أدت إلي قطع أرزاقهم. كما تسبب انقطاع الكهرباء في إظلام المكان ليلاً وانعدام الرؤية وإشاعة حالة من الرعب تظهر علي وجوه المارة وكذلك الأطباء والموظفين أثناء خروجهم من مستشفي مغربي للعيون. أضافوا ان انقطاع المياه اضطرهم للذهاب إلي المراحيض العمومية للحصول علي المياه وطالبوا بإيجاد مصادر بديلة لرزقهم بدلاً من الأكشاك التي تم إزالتها وأضافوا ان توسيع الميدان وتكسير الأشجار وتنظيف المكان هو أمر جيد وسوف يتيح الفرصة لأهالي الموتي للصلاة علي موتاهم وزيارتهم دون المعاناة من ضيق الميدان لكن لابد ان يتم هذا التطوير بما لا يضر بمصالح السكان وأصحاب الأكشاك والمقاهي العشوائية.