شهدت جامعة عين شمس زحاماً شديداً وطوابير علي الأبواب بسبب التواجد الأمني المكثف داخل الحرم الجامعي.. ولأول مرة يتم وضع بوابات إلكترونية مصفحة ومصدات حديدية علي أسوار الجامعة لمنع تسلل المشاغبينپوحماية الطلاب. كما تم الاستعانة بشركة أمن خاصة تضم 500 فرد لمتابعة الإجراءات التفتيشية الصارمة وحتي لا تتكرر مأساة العام الجامعي الماضي. يقول أحمد النشار- نائب رئيس اتحاد الطلبة بجامعة عين شمس: استعانت إدارة الجامعة بشركات أمنية خاصة لتأمين دخول وخروج الطلبة تحسباً لأي أعمال عنف من قبل الإخوان وهناك إجراءات صارمة من خلال وجود بوابات مصفحة إلكترونية لتفتيش الجميع أثناء دخولهم الحرم الجامعي حيث شهد أول يوم دراسي زحاماً شديداً علي الأبواب وطوابير أمام الباب الرئيسي دخول أي طلبة دون ابراز تحقيق الشخصية بالإضافة إلي التواجد الأمني المكثف حيث شهد العام الجامعي الماضي أعمال عنف وتخريب كثيرة أدت إلي خسائر فادحة بالجامعة. يضيف أن أعمال الصيانة تم الانتهاء منها من حيث جميع التجيهزات الخاصة بالمباني والمعامل والمدرجات بجميع الكليات كما أن الجامعة قامت بتركيب اثنين من الأبواب المصفحة بالحرم الرئيسي وزيادة عدد أفراد الأمن إلي 500 فرد لتأمين الجامعة. يشير صلاح أمين- بالفرقة الرابعة حقوق وبالجنة الثقافية لأسرة الحياة إلي أن عملية تأمين الحرم الجامعي جاء قبل بداية العام الدراسي بأكثر من شهر في كليات التجارة والألسن والحقوق والآداب والصيدلة بالطب بوجود الحرس داخل حرم جامعة عين شمس لتأمين الطلبة والطالبات من أي أعمال الشغب والبلطجة والأسلحة ولكن المشكلة التي واجهتنا في أول يوم هي التكدس أمام الأبواب مما أدي إلي حدوث مشاجرات بين بعض الطلبة وأفراد الأمن بسبب التشديد الأمني علي البوابات. تقول رودينا طه ونورهان محمد- ثالثة حقوق: نظام الدخول إلي الحرم الجامعي جعلنا نشعر بالأمان هذا العام بالمقارنة بالعام الماضي حيث تواجد عدد كبير من أفراد الأمن يقومون بتأمين عملية الدخول والخروج ولكن المشكلة هي تعطيل الطلاب لأن أول يوم دراسي شهد زحاماً شديداً من الطلبة لذلك كانت هناك مشاكل علي الأبواب الرئيسية ولم تحدث أعمال تخريبية أو عنف خلال اليوم الدراسي. أما شروق محمد- ثالثة حقوق فتقول إنها سعيدة جداً بالتواجد الأمني المكثف خلال اليوم الأول والذي أشعرنا بالطمأنينة التي لم نشعر بها خلال العام الماضي ولكن نطالب إدارة الجامعة بعمل ندوات تثقيفية هادفة للطلبة الجدد لتنمية الوعي السياسي والثقافي وتنمية مهاراتهم السياسية. يقول ياسر أشرف- ثالثة آداب: هناك حالة من الحزم والصرامة هذا العام خاصة التشديد بوابات الأمن لعدم دخول أي شخص يشتبه فيه لذلك نطالب إدارة الجامعات بتخصيص مكان داخل الحرم الجامعي لإقامة أي تظاهرات للتعبير عن آراء احتجاجات الطلبة. يقول أحمد محمود- ثالثة آداب إن تشديد الإجراءات الأمنية كان لابد منه قبل بداية التيرم الدراسي الثاني للعام الماضي ذلك لمنع دخول أجسام غريبة مثل القنابل والمولوتوف وغيرها لاستخدامها في أعمال العنف والتظاهرات مشيراً إلي أن قرار الجامعة بوضع المصددات الحديدية علي الأسوار أمر طبيعي جداً بعد الكوارث التي حدثت العام الماضي وعلينا الالتزام لأن الأمر في صالح الطلاب. نفس الكلام يؤكد عليه محمد هشام- ثانية آداب.. ويضيف أنه سعيد أيضاً بقرار الجامعة بالزام طلاب المدن الجامعية بعمل اختبارات كشف التعاطي للمخدرات والغيش والتشبيه فهي خطوة جيدة في إطار عودة الانضباط. يقول منير ذكي- ثالثة ألسن: الأمن علي أبواب الجامعة منعني من الدخول لأنه لم يسمح بدخول الطلبة بكارنيهات قديمة وعدم السماح للخريجين بالدخول خاصة في أول يوم دراسي بالجامعة ولكن مع التحفظ علي طريقة التفتيش فنحن لسنا بقطاع طرق أو لصوص أو بلطجية والحرم الجامعي للتعليم فقط.