لابد أن اليمن أصبحت من الدول المتقدمة في صناعة الطابعات. ولذلك فلا يثير الشك أن يحتاج معبد يهودي في شيكاغو إلي طابعة. فيترك السوق الأمريكية وأسواق أوروبا واليابان بما فيها من طابعات متطورة ويرسل في شراء طابعة من اليمن. وهذه النقطة استغلها تنظيم القاعدة فأرسل طابعة محشوة بمفرقعات شديدة الانفجار إلي المعبد اليهودي كان يمكن أن تحدث بسببها كارثة لولا يقظة السلطات في دبي والسعودية. إنها قصة يغيب عنها العقل والمنطق. والأمر في النهاية لا يحتاج إلي كثير من إعمال الذهن لندرك أننا أمام تمثيلية أمريكية إسرائيلية. يراد بها تحويل الأنظار عن جرائم الولاياتالمتحدة ودول الغرب في حق الشعوب الإسلامية. وها هو شعب أفغانستان الذي يسقط العشرات من أبنائه يوميا بزعم أنهم متمردون. وهناك أيضا الجرائم الأمريكية في حق شعب العراق والتي لا تتوقف يوما واحدا وأيضا مؤامرة تقسيم السودان. أما إسرائيل فهي مستفيدة لأنها تحاول علي الأقل صرف أنظار الغرب عن جرائمها في حق المقدسات المسيحية والتي يرتكبها الإرهابيون اليهود بالتنسيق مع سلطاتها. بعد أن بات واضحا أن هذه المقدسات تتعرض لاعتداءات مثل نظيرتها الإسلامية. وبدأت بعض الأصوات في الغرب تتناول هذا الموضوع. بعد أن كان يمر مرور الكرام.. وكل ذلك يراد له أن يتواري وتصبح القضية مجرد طرد وهمي تم إعداده في السفارة الأمريكية في صنعاء بالتأكيد.