"الفرخة" القاتلة

تسببت فرخة في إنهاء حياة صاحبتها بعدما قفزت إلي سطح منزل سلفتها فصعدت وراءها للإمساك بها إلا أن سلفتها انهالت عليها بالسب لاقتحامها حرمة منزلها فتطور الأمر بينهما لمشاجرة وكانت الثانية تضرب صاحبة الفرخة علي رأسها بآلة حادة فسقطت جثة هامدة.
بدأت أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا إخطاراً من العميد أحمد نشأت مفتش مباحث مركز المنيا بالواقعة.
انتقل اللواء هشام نصر مدير المباحث الجنائية إلي مسرح الجريمة فوجدا جثة المجني عليها مسجاة علي ظهرها بكامل ملابسها وسط بركة من الدماء وبمناظرة الجثة وجد بها إصابة بالرأس من الخلف أدت إلي جرح تهتكي أسفر عن نزيف داخلي ولفظت أنفاسها الأخيرة.
تبين للمقدم عماد عبدالظاهر رئيس المباحث والرائد محمد منير حدوث مشاجرة بين نادية إسماعيل عبدالحليم "30 سنة ربة منزل" وسلفتها فايزة علي الجندي "27 سنة" مقيمتين بعزبة الإصلاح التابعة لقرية بهدال.
أكدت التحريات وجود مشاكل أسرية بينهما إلا أنها تجددت صباح يوم الحادث بسبب دجاجة ملك المجني عليها قفزت إلي سطح منزل المتهمة وعندما حاولت المجني عليها الإمساك بها من سطح سلفتها فقامت بتوبيخها لعدم استئذانها فتشاجرت معها واعتدت عليها بالضرب بآلة حادة علي رأسها فسقطت في الحال.
أفادت التحريات بأن المجني عليها لديها طفل وحامل في آخر.
أضافت التحريات بأن المتهمة علي خلاف مع المجني عليها بسبب لعب الأطفال وخلافات الجيرة بينهما.
أمام علاء السيد وكيل النائب العام بمركز المنيا اعترفت المتهمة بارتكابها الواقعة وقالت إنها فوجئت بالمجني عليها بسطح منزلها رغم الخلافات بينهما وعندما نهرتها علي فعلتها تعدت عليها بالقول مما اثار حفيظتها وفقدت أعصابها وأمسكت بآلة حادة وضربتها علي رأسها وبررت ذلك بوجود خلافات عائلية بينهما وأرشدت عن الآلة الحادة المستخدمة في ارتكاب الواقعة فأمر علاء السيد مدير نيابة مركز المنيا بإشراف المستشار تامر هارون المحامي العام لنيابات جنوب المنيا بحبسها 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة القتل.