أكد رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية ان العمليات الإرهابية الأخيرة قطعت الطريق تماما أمام أي دعاوي للمصالحة وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك اننا أمام جماعة إرهابية هي وأنصارها الذين اتخذوا العنف والإرهاب منهجا مما يتطلب الرد عليهم بحسم وبقوة. أضافوا ان التفجيرات الأخيرة هدفها إحراج الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام قادة العالم في نيويورك واظهار مصر علي انها دولة غير مستقرة. أكدوا ان مصر ستنتصر في النهاية ولن تركع أمام هذا الإرهاب الأسود وتلك القلة المأجورة التي تنتقم من مجتمع بالكامل بعد ان لفظها هذا المجتمع. * في البداية أكد عبدالغفار شكر - رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان - اننا أمام منهج منظم هو منهج الإرهاب بهدف زعزعة النظام واسقاطه واسقاط الدولة والعمليات الأخيرة جزء من عملية متكاملة يجب ألا نغفل عنها. أضاف انني أستطيع ان أؤكد انهم لن ينجحوا في تحقيق أهدافهم والمتابع للأوضاع يشعر بنجاح نسبي قليل وليس كبيرا في المواجهة والملحوظ ان نوعية العمليات وكمياتها تقل مع الوقت مما يؤكد ان مصر ستنتصر في النهاية. * المهندس محمد سامي - رئيس حزب الكرامة - لسنا مطالبين بإعادة اكتشاف ما سبق اكتشافه والتأكيد عليه والتيقن منه.. نحن أمام جماعة وأنصارها.. إرهابية بكل المقاييس.. بموجب الدستور والأحكام القضائية وكل الأفعال التي تثبت انها إرهابية ورغم ان فكرة المصالحة لا تتفق مع معايير الدستور والقانون والمنطق إلا ان الأفعال الإجرامية الأخيرة قطعت بشكل حاسم الطريق أمام أي دعاوي أو حديث عن المصالحة لذا يجب شطب هذه الكلمة من قاموس التعامل مع تلك الجماعة الإرهابية والرد بشكل سريع وحاسم وقاطع عليها. * د.محسن شلبي - رئيس حزب الثورة الوطني - هدفهم إحراج الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام قادة العالم خلال زيارته الحالية لنيويورك وإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأممالمتحدة.. واختاروا يوم سفره إلي أمريكا لاظهار مصر غير مستقرة.. هذه العمليات الإجرامية رسالة للخارج ولا يجب تضخيم حجم هذه العمليات وهذه الجماعة الإرهابية تقضي علي نفسها ومصيرها الفشل. * مدحت نجيب - القيادي بتيار الاستقلال والمنتخب رئيسا لحزب الأحرار - مصر لن تركع أمام قلة مأجورة لا دين ولا أخلاق لها والإرهاب لن يثني مصر عن المضي في طريقها للإمام.. وإذا كان هدفها احراج السيسي أمام العالم فالعالم كله يعاني من الإرهاب ويخوض حربا ضده.. ونحن بحاجة فعلية لمراجعة وسائل التأمين والتصدي للعمليات الإرهابية. * د.صلاح حسب الله - نائب رئيس حزب المؤتمر - هذه العمليات الدنيئة والخسيسة هي ردهم علي دعاوي التسامح والمصالحة وقد قلت انه لا يكفي نبذ العنف فقط للسماح لهؤلاء بالمشاركة في الحياة السياسية بل التبرؤ من العنف وإدانته والاعتراف بشرعية يونيو والبعد عن استغلال الدين قبل أي حديث.. لذلك أؤكد ان هؤلاء إرهابيون بكل معني الكلمة ولا مجال للتسامح معهم وهذه الأحداث الإجرامية لن تثني الدولة والشعب عن محاربة هذه الجماعات المتطرفة واستئصال الإرهاب من المجتمع.. ومصر ستنتصر في النهاية. * المهندس حازم عمر - رئيس حزب الشعب الجمهوري - الإرهاب لن يعرقل مسيرتنا وواجب الشعب كل الشعب التصدي لهذه الجماعات الإرهابية التي أثبتت عدم وطنيتها وعدم وجود علاقة لها بالدين الذي تتستر خلفه. * حسام الخولي - سكرتير عام مساعد حزب الوفد - الأمر المؤكد اننا أمام عمليات إرهابية مستمرة تدل علي أن الجماعة منهجها لا يتغير وانها دخلت في عملية ثأر مع المجتمع الذي لفظها ولم تعد تستطيع التفرقة بين مصر كدولة وبين نظام.. اختلف مع الذين يفسرون الأمر انه مرتبط بزيارة الرئيس للأمم المتحدة ان عملياتهم الإرهابية لم تتوقف والحل يجب أن يكون أمنيا إلي جانب الوعي الجماهيري وبالوقت ستنتصر مصر لانه لا يوجد إرهاب يكسب دولة أو يهزم مجتمع التجربة علمتنا ان الإرهاب عمره قصير. * المهندس جلال مرة - الأمين العام لحزب النور - الأحداث الأخيرة أعمال إرهابية جبانة تنم عن الحقد الأسود والكراهية ولا تمت لأي دين بصلة وهذه الأعمال الإجرامية لن تنال من الدولة المصرية ووحدة الشعب ولن تثني شعب مصر وقيادته عن المضي قدما في تحقيق ما يصبو إليه المواطن المصري وأطالب بسرعة التحرك للقصاص وضبط المجرمين والمحرضين والممولين وإنزال أقصي العقوبة عليهم حتي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التفكير في محاولة إشاعة الفوضي والقتل والتخريب والعبث بأمن واستقرار مصر. * المهندس محمود مرزوق - رئيس حزب الإرادة - مصر قادرة علي مواجهة الإرهاب واقتلاعه من جذوره والعمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة وروح الشعب المصري.