أكد رؤساء وقادة الأحزاب السياسية ان هناك فرقاً كبيراً بين مؤيدي الإخوان وتنظيم الجماعة الإرهابية وان الرئس عندما تحدث في حواره مع وكالة اسوشتيدبرس ان مؤيدي الجماعة يمكنهم العودة للمشاركة في الحياة السياسية إذا قرروا نبذ العنف فإنه تحدث عن حق مواطنين مصريين ينبذون العنف في المشاركة في الحياة السياسية ولم يتحدث عن تنظيم أو جماعة إرهابية. في البداية قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: الرئيس تحدث عن حق مواطنين مصريين لا يمارسون العنف في ممارسة السياسة وهذا مكفول طبقاً للدستور لجميع المواطنين السلميين ولم يتحدث الرئيس عن تنظيم له نشاط ديني أو جماعة إرهابية محظورة طبقاً للدستور والقانون. د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: مرحباً بكل مصري ينبذ العنف والارهاب ولا يحرض عليهما للمشاركة في الحياة السياسية باعتباره مصرياً الرئيس خاطب الرأي العام العالمي باللغة التي يفهمها وهي تصريحات تتميز بالحكمة والذكاء. د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: هناك ثلاثة معايير يمكن استخلاصها من تصريحات الرئيس وهي انه مرحب بكل من ينبذ العنف ويبتعد عنه ولم يشترك في أي أعمال إرهابية أو يحرض عليها.. والثاني اعترافه بشرعية ثورة 30 يونيو وما تلاها من استحقاقات.. والثالثة المشاركة السياسية المتجردة بعيداً عن استغلال الدين في هذه الممارسة لأنه اسمي من السياسة. المستشار يحيي قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية نبذ الإخوان للعنف أمر مستحيل لأنه يتنافي مع عقيدتهم التي يقسمون فيها علي المسدس والمصحف وتصريحات الرئيس تؤكد انه ليس هناك طريق أمام الإخوان للعودة للحياة السياسية لتنظيم أو جماعة إنما يفتح الباب لمن انخدعوا بشعارات الإخوان وتعاطفوا معهم. سيد مصطفي خليفة نائب رئيس حزب النور: نبذ العنف هو تطبيق خارطة الطريق ولابد من ان يكون نبذ العنف قولاً ولفظاً وعملاً ولابد من التوقف عن التحريض علي العنف.