أحلامها بسيطة ولكنها بالنسبة لها بعيدة المنال فجاءتنا لعلنا نقدر علي تحقيق ولو جزء منها فترتاح ما بقي لها من عمر. اسمها "سعدية اسماعيل بخيت" ارملة علي مشارف السبعين رحل زوجها منذ حوالي عشر سنوات بعد ان قطع معها نصف المشوار زوجت اثنتين من بناتهما الاربع واصبح عليها ان تكمل المشوار مع الاخريين حيث تدرس الكبري بالمرحلة الثانوية والصغري في بداية المرحلة الابتدائية لم يترك لها زوجها سوي معاش بسيط من التأمينات لا يكفي حتي لسداد ايجار الشقة المؤقتة التي يقيمون بها.. تقول الست سعدية: بعت كل أثاث البيت لانفق علي ضروريات حياتنا وتعبت من الغسيل اليدوي والطبخ علي الباجور وتعبت من مشاجرات صاحب البيت وتهديده لنا بالطرد. أحلم بغسالة وبوتاجاز وأن أسدد إيجار الشقة بانتظام فهل أجد من يحقق لي احلامي؟