تختتم اليوم مباريات الجولة الثانية لدوري الكرة بثلاث مواجهات مهمة يلتقي فيها الإسماعيلي مع مصر المقاصة علي ملعب الإسماعيلية والرجاء مع الجونة باستاد حرس الحدود بالمكس بالإسكندرية وتبدأ المباراتان في الرابعة والربع عصرا بينما يلعب الزمالك مع طلائع الجيش في السابعة والربع مساءً علي ستاد الدفاع الجوي.. وتأجلت مباراة وادي دجلة مع الأهلي لسفره إلي الكاميرون لأداء مباراة الذهاب مع فريق القطن في الكونفدرالية. يظهر الزمالك لأول مرة في الدوري بعدما تأجلت مباراته الأولي بسبب السوبر بينما هي الثانية للطلائع ورصيده 3 نقاط بعدما حقق فوزاً كاسحاً علي النصر بخمسة أهداف. يدخل الزمالك المباراة وليس أمامه إلا هدف واحد فقط وهو الفوز لكي تكون انطلاقته قوية ويمسح غبار خسارته السوبر منذ أسبوع.. ويعلم جهازه الفني بقيادة حسام حسن أن المباراة رغم أنها الأولي له في البطولة لكنها تعتبر بالنسبة له طوق النجاة من الضغوط التي يواجهها بعد العاصفة التي اجتاحت النادي الأبيض عقب خسارته أمام الأهلي والتي كادت تؤدي إلي إقالته ومعاونيه. واستعد الفريق جيداً للمباراة لأنه يعلم أن معنويات منافسه مرتفعة بعد فوزه الكبير في أول لقاء له وحاول العميد أن يعالج لاعبيه نفسياً ويجهزهم معنوياً قبل تجهيزهم فنياً وبدنياً لأنه يعلم أن أي سقوط جديد لن تكون عواقبه هينة بعد حالة الترقب من الجماهير التي تنتظر فوزاً يروي ظمأها. ويعتمد العميد علي تألق أحمد الشناوي في حراسة المرمي وخبرة محمد عبدالشافي وأحمد علي وسيسيه ومحمد كوفي ومصطفي فتحي. وستكون المباراة بالنسبة للزمالك المفتاح الذي لو امتلكه بفوز سيفتح به أبواب المنافسة علي مصراعيه خاصة أن المباراة مواجهة من نوع خاص لثلاثة من لاعبيه الذين استغني عنهم من بين ال 17 الذين رحلوا مع الموسم السابق من بين هؤلاء محمود فتح مدافع الزمالك السابق والطلائع الجديد بجانب عرفه السيد وإسلام عوض. ومنذ أن تولي حسام حسن المهمة لم يحقق فوزاً رسمياً مع الفريق ويبحث عنه في لقاء اليوم حيث خسر أمام فيتا كلوب الكونغولي والهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا التي ودعها بعد تذيله مجموعته في دور الثمانية للبطولة ثم جاءت خسارته بضربات الترجيح المريرة أمام الأهلي في السوبر.. التي أغضبت مجلس إدارة النادي وأيضاً الجماهير البيضاء. الطلائع والصدارة أما فريق الطلائع الذي بدأ مبارياته ك"العاصفة" ويعلم أن منافسه اليوم جريح ويسعي لتضميد جراحه علي حسابه ويراهن مديره الفني أنور سلامة علي معنويات لاعبيه بعد خماسية مباراة النصر التي فازوا بها ويريدون استكمال عروضهم القوية لتكون إنذاراً لكل فرق المسابقة بأن فريقهم هذا الموسم مختلف عن ذي قبل. أنور سلامة التقي مع لاعبيه في معسكرهم الذي انتظموا فيه عقب آخر مران استعداداً للمباراة وطالبهم بنسيان مباراة النصر تماماً أكد علي ثقته فيهم بأنهم يمكنهم تحقيق فوز جديد علي الزمالك وليكن هذا الفوز ضربة لأحد المنافسين المنتظر أن يزاحموه علي القمة. ويعتمد سلامة علي لاعبيه عرفه السيد الذي سجل هدفين من الخمسة التي فاز فيها فريقه في أول مباراة وهو لاعب الزمالك السابق بجانب دودزي وأوسو كونان وأحمد شديد قناوي وشهاب أحمد لاعبي الأهلي السابقين ونادر العشري ورائد منسي وأسامة رجب والحارس محمد بسام. المقاصة في مواجهة الدراويش تأتي مباراة الإسماعيلي مع المقاصة في الترتيب الثاني من حيث الأهمية لمباريات اليوم.. ففريق الدراويش فقد نقطتين ثمينتين في أول مباراة بتعادلهم مع المصري البورسعيدي بهدفين لمثلهما رغم تقدمهم بفارق هدفين.. وبعد انتهاء المباراة كان لمجلس إدارة النادي الأصفر وقفة حازمة مع الجهاز الفني بقيادة البرازيلي ريكاردو لمناقشته في أسباب التراجع الغريب في المباراة بل ومنحت الإدارة المدير الفني فرصة أخيرة لإثبات وجوده حتي لا يفلت زمام المنافسة من بين يديه مبكراً. واختار ريكاردو قائمة ضمت عناصر الخبرة خاصة انه يعلم قوة منافسه وضمت عصام الحضري في حراسة المرمي بجانب محمود متولي وعمر الوحش وشوقي السعيد ومحمود عبدالعزيز ومحمود حمد وعمرو السولية وأحمد العش وأحمد ناصر وإبراهيم حسن ومحمد مجدي وحسني عبدربه وأحمد سمير فرج ومحمد زيكا وكلاتشي وجون أنطوي. أما فريق المقاصة فيدخل المباراة ورصيده ثلاث نقاط بعد فوزه علي الرجاء بهدفين مقابل هدف ويعتمد إيهاب جلال مديره الفني علي عناصر الخبرة في لقاء اليوم خاصة السدي حمدي مهاجم الأهلي السابق وصاحب هدفي الفوز في أول لقاء بالإضافة إلي خبرة عبدالواحد السيد في حراسة المرمي وهاني سعيد وأحمد السيد وكابوريا وسعيد مراد. الجونة والرجاء المباراة الثالثة يلتقي فيها فريقا الجونة مع الرجاء بالإسكندرية وهي غاية في الأهمية للفريقين.. الجونة لديه نقطة وحيدة من تعادل مع الاتحاد السكندري في ضربة البداية.. بينما الرجاء خسر أول مواجهة له وليس له أي رصيد. تسوبيل المدير الفني للجونة لا يريد أن يضع فريقه في دائرة الشكوك مثل الموسم الماضي الذي نفد فيه من الهبوط في آخر لقاءات الفريق ويسعي لأن تكون مباراة اليوم هي البداية الحقيقية بعدما نجح في أول اختبار بالدوري بالحصول علي نقطة من فريق ليس سهلا هو زعيم الثغر. أما فريق الرجاء الذي بقي في الأضواء بعد ملحق فان مديره الفني محمد عبدالسميع يسعي لأن يظهر بصورة مختلفة تماماً عن ذي قبل وحاول علاج أخطاء مباراته السابقة أمام المقاصة حتي يتلافاها اللاعبون اليوم.