قفز اسم المدرب البرتغالي والمدير الفني للأهلي مانويل جوزيه إلي صدر قائمة المدربين المرشحين لتولي قيادة منتخب مصر الوطني بعد رحيل الجهاز السابق بقيادة حسن شحاتة.. وتضم القائمة ايضا اكثر من اسم لمدرب اجنبي آخر مثل البرتغالي فينجادا والكولومبي ماتورانا خاصة ان اسعار هذين المدربين في حدود المناسب للظروف المادية لاتحاد الكرة والاقتصادية لمصر. جلسة خاصة تعقد اليوم بين اعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة بقيادة سمير زاهر وهذه الجلسة قد تعقد خارج مقر الاتحاد لضمان بحث شئون الاتحاد بصفة عامة والمقبل علي موقعة صعبة بخصوص طلب المعارضة عقد جمعية عمومية غير عادية لطرح الثقة في مجلس الادارة ولكن جلسة اليوم ستكون علي وجه الخصوص لبحث شئون منتخب مصر لمرحلة ما بعد شحاتة وهي المرحلة المنقسمة إلي شقين الاول لاستكمال تصفيات بطولة الأمم الافريقية بمباراتي النيجر وسيراليون وفي ضوء الطلب الملح والعاجل لتجديد دماء المنتخب الوطني بعد الفشل في التأهل لنهائيات بطولة الأمم وفقد اللقب الافريقي. أما الشق الثاني فيتعلق بالأمر طويل الأجل وهو بناء منتخب شاب قوي وجديد وقادر علي خوض تصفيات كأس العالم القادمة بعد سنة بالتمام والكمال.. وبالتالي المشاركة في البطولة نفسها التي ستقام في البرازيل عام 2014 اي بعد ثلاث سنوات مما يعني ان اغلب نجوم المنتخب الحالي لن يكون لهم أي دور في الفريق الجديد. الجلسة الخاصة والتي يشارك فيها نائب رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة سوف تناقش كل الاحتمالات والافكار للتعامل مع الموقف بشقيه.. ومن اقوي الافكار المطروحة استئذان النادي الأهلي في امكانية ان يتولي مانويل جوزيه مسئولية الاشراف علي المنتخب الوطني خلال الفترة العاجلة وحتي انتهاء التصفيات للاستفادة من خبرته بالملاعب المصرية وبكل عناصر التميز في الاندية المختلفة ولأن هذه الفكرة الاقرب إلي الواقع لأنه لن يحتاج وقتا في اختياراته وكذلك في فهم طبيعة المنافسات الافريقية إلي جانب تميزه في صياغة العامل النفسي والمعنوي وقدرته علي استعادة ذخيرة اللاعبين المصريين بعد الاحباط الشديد الذي نزل بهم عقب الفشل في التأهل لبطولة الأمم. فكرة الاستعانة بمانويل جوزيه تحتاج إلي استطلاع رأي جوزيه نفسه وهي خطوة لم تتم حتي الآن علي اساس ان مهمته مع المنتخب مؤقتة ولن تتعارض مع عمله الاساسي مع الاهلي وذلك حتي يأخذ اتحاد الكرة وقته في التفاوض مع مدرب اجنبي جديد في ضوء القناعة العامة بحتمية وجود مدرب اجنبي لقيادة المنتخب إلي كأس العالم 2014 ومعه مدرب عام مصري علي مستوي عال من المدربين الذين لمعوا في السنوات الأخيرة بالدوري المحلي. وفي حالة تعثر فكرة الاستعانة بمانويل جوزيه سيكون البديل المصري لحين الاتفاق مع مدرب اجنبي آخر لمدة ثلاث سنوات وشروطه بالتأهل لكأس العالم والنجاح في التصفيات أي ان المدرب المصري يأتي في الترتيب الثاني بعد المدرب الاجنبي سواء كان جوزيه أو غيره. اتجاهات أخري وعلمت "المساء" أن مفاوضات مبدئية قد بدأت بالفعل مع الكولومبي ماتورانا بواسطة المدير الفني للاتحاد الموجود حاليا في كولومبيا ومعروف ان ماتورانا سبق ان درب منتخب كولومبيا في مونديالي 1990 و1994 وقد ابدي المدرب موافقة مبدئية للعمل في مصر. الاتجاه الآخر سيكون مع البرتغالي فينجادا الذي سبق له العمل في مصر وله معرفة جيدة بالكرة المصرية وآخر عهده بها قيادته للمنتخب الاولمبي وسبق له تدريب الزمالك ويذكر ان الراتب المقترح لأي من فينجادا وماتورانا يقل عما كان حسن شحاتة يحصل عليه.