صرح مصدر أمني بأمن القليوبية بأن جثة الشخص التي ظهرت في فيديو الليلة الماضية في إحدي القنوات الفضائية هي للمسجل شقي خطر هاني علية من الخانكة. والذي كان يتزعم عصابة لسرقة السيارات تحت تهديد السلاح. أضاف المصدر أن الشقي الخطر كان يقوم بالتفاوض مع أحد الأشخاص آخر مرة قبل وفاته في شهر يونيو الماضي وقامت الشرطة بإعداد كمين بالاتفاق مع مالك السيارة لضبطه أثناء استلامه مبلغ 30 ألف جنيه ولكن الشقي الخطر شعر بالكمين فقام بإطلاق النار علي الشرطة وتبادلت الشرطة إطلاق النار معه وأصيب وتم نقله لمستشفي الخانكة وتوفي هناك وتم وضعه بالمشرحة علي ذمة قرار النيابة ورفضت أسرته استلام الجثة في حينها وحضر أحد أقاربه واستلمها وتم دفنها. أوضح أنه سيتم إجراء تحقيق مع الأفراد الذين ظهروا في هذا الفيديو. من جانبه. أصدر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قراراً بتشكيل لجنة فنية متخصصة من البحث الجنائي وتضم ضباط المعلومات والتوثيق لفحص الفيديو الذي بثته قناة "صدي البلد" والذي زعم صانعوه أنه ل4 من أمناء الشرطة قتلوا مواطناً وسحلوه ومثلوا بجثته. كما كلف الوزير قطاع الأمن الوطني بجمع المعلومات اللازمة عن الواقعة التي يشار إلي حدوثها في الخانكة بالقليوبية. قال مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية إن اللواء محمد إبراهيم طلب سرعة إفادته شخصياً بملابسات هذه الواقعة إذا كانت حقيقية أو أنه فيديو مزعوم أراد صانعوه الإساءة إلي جهاز الشرطة وفي حالة ثبوت تورط أي من أعضاء جهاز الشرطة في الواقعة فسيتم ضبطه وإحالته إلي النيابة فوراً.. ولا تهاون مع أي مخطئ مهما كان حجمه أو منصبه.