أصدر اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد قراراً بالإفراج عن تمثال فرديناند ديليسبس المهندس الفرنسي الذي أشرف علي حفر قناة السويس وذلك بعد أن ظل محبوساً 58 عاماً بورش الترسانة البحرية ببورفؤاد كان الشقيقان عبدالمنعم ويحيي الشاعر ومعهما حسني عوض قد قاموا يوم 22 ديسمبر عام 1956 بتفجير التمثال بأصابع الديناميت مما أدي إلي تناثره إلي قطع صغيرة.. ونقل إلي ورش الترسانة البحرية ببورفؤاد التي قامت باستدعاء لجنة فرنسية من خبراء ترميم الآثار المعدنية وبالفعل تم إعادة التمثال إلي شكله الأصلي والطبيعي بعد ترميم استمر حوالي 3 سنوات. أكد المحافظ ل "المساء" أنه سيتم وضع تمثال للفلاح المصري الذي حفر القناة وتمثال آخر للزعيم جمال عبدالناصر الذي أممها لتكتمل المنظومة السياحية علي رصيف ديليسبس الممتد بطول مائة متر أمام مرسي السفن السياحية العملاقة التي تصل إلي بورسعيد. أضاف أنه تم توقيع اتفاق مع الإدارة الهندسية للقوات المسلحة مؤخراً لإعادة التمثال إلي قاعدته بالإضافة إلي تمثال الفلاح وجمال عبدالناصر في ذات المنطقة بتكاليف تبلغ 420 ألف جنيه علي أن تقوم وزارة السياحة بعمل برنامج الصوت والضوء في المنطقة وتحكي قصة حفر القناة لتكتمل المنظومة السياحية في المنطقة.