كشف المخرج خالد يوسف المرشح المحتمل لانتخابات مجلس النواب القادمة في دائرة كفرشكر عن وجود خطة ممنهجة وضعها الإخوان ويقومون بتنفيذها بالتعاون مع ذيولهم من الطامعين في الاستيلاء علي البرلمان القادم في محاولة يائسه وبائسة لإسقاط كل رموز ثورة 30 يونيو. نفي المخرج خالد يوسف ما نشر في المساء يوم الثلاثاء الماضي أن هناك كراتين رمضانية وزعت علي الفقراء مطبوع عليها صورته واسمه وقال إن الإخوان المسلمين بالتعاون مع بعض المرشحين أرادوا تشويه صورتي وذلك عن طريق التلفيق حيث قاموا بتلفيق صورة تجمع بين الكرتونة الرمضانية التي يتم توزيعها كعادة سنوية علي المواطنين التي لا تحمل أي صورة أو اسم عليها ووضعوا بجانبها صورة لي وادعوا كذبا أنني أوزعها بهذا الشكل بل ادعي بعضهم أن الكرتونة نفسها مطبوع عليها اسمي وصورتي وهذا مناف تماما للحقيقة. قال خالد يوسف إن الحقيقة هي أن تلك الكرتونة قد تم توزيعها بالفعل وليس عليها أي اسم وتلك عادة رمضانية تتوارثها عائلتنا منذ سنوات بعيدة وليس لها علاقة بالانتخابات وهذا ما يشهد به كل أهالي مركز كفرشكر مشيرا إلي أن الإخوان وذيولهم من الطامعين في الاستيلاء علي البرلمان ينفذون خطة تشويه لكل رموز ثورة 30 يونيو في محاولة لإسقاطهم وإثبات أنهم يتمتعون برفض شعبي وذلك في محاولات يائسة لبيان أن 30 يونيو انقلاب وليس ثورة تأييد شعبي واسع. أضاف أن تلك الخطة وذلك المنهج محكوم عليه بالفشل لأن الجماهير كشفت الإخوان ومنهجهم وأدركت أنهم لا يعرفون الجائع إلا إذا كان ناخبا ولن تنطلي علي الجماهير تلك الصفات الأصيلة في الإخوان والتي يحاولون أن يلصقوها بالغير ويقيني أن هذا الشعب العظيم لن ينخدع مرة أخري بأساليب ودعايات سوداء يروجها الإخوان من آن لآخر لن يكفوا عن ذلك. وجه خالد يوسف نداء لصحافة مصر الحرة بتحري الدقة فيما ينشر والتأكد منه علي أرض الواقع وعدم الانسياق وراء أية شائعة تستهلك طاقتنا وتشغلنا عن البناء واختتم رده بالتأكيد علي أنه أثناء عضويته بلجنة الخمسين قدم اقتراحا لإضافة مادة انتقالية لمواد الدستورتحظر تولي أعضاء لجنة الخمسين أية مواقع قيادية في الدولة أو الترشح في أي انتخابات لمدة خمس سنوات ولكن هذا الاقتراح لم يأخذ به الأغلبية اللازمة لتمريره ضمن مواد الدستور وذلك ثابت في المضابط وهو مايدلل علي أنه لم يكن ينتوي الترشح بالبرلمان ولكن الرغبة الجماهيرية الملحة لأبناء دائرته في ترشحه نائبا عنهم هو ما وضعه أمام مسئولية عدم خزلانهم وثقتهم في تمثيله لهم والدفاع عن حقوقهم.