مستشفي الطواريء الجديدة "158" أحد المستشفيات الحكومية التابعة لمستشفيات جامعة القاهرة وهي أول مركز متخصص لعلاج الحروق علي مستوي الجمهورية ومزودة بالأجهزة التكنولوجية المتطورة. المستشفي تعالج المرضي بالمجان حيث إنه تابع لمستشفي القصر العيني القديم. أكد المسئولون ان المستشفي تم إنشاؤه بتكلفة 101 مليون جنيه كمرحلة أولي وسوف يعقبها مرحلة ثانية وثالثة بتكلفة 75 مليون جنيه وهذه المستشفي توفر 400 سرير و9 غرف للعمليات تسمح باستقبال عدد أكبر من المرضي وتعتمد علي النظم التكنولوجية الحديثة "it) الأجهزة المتطورة للعمليات والطواريء. * في البداية يؤكد د. هشام عامر نائب مدير مستشفيات جامعة القاهرة ومدير عام مستشفي الطواريء الجديد والحروق 158: ان هذا المستشفي مكونة من 7 أدوار. الدور الأول للعمليات الجراحية والثاني رعاية وجراحة الحوادث أما الدور الثالث فيحتوي علي غرف لجراحة القلب والصدر والدور الرابع خاص بالجراحة العامة والخامس جراحة التجميل والحروق وجزء منه خاص بالإصابات المتعددة أما الدورين السادس والسابع خاص بغرف الرعاية المركزة. كما تم إدخال 499 سريراً للمستشفي منهم حوالي 150 سريراً للرعاية ولدينا دور به 34 سريراً لعلاج الحروق وتم إدخال 9 غرف للعمليات منهم غرفتين للطواريء وهناك جزء متخصص للإصابات المتعددة يعتمد علي الأنظمة الحديثة. أضاف انه تم التغلب علي مشكلة عجز التمريض عن طريق مخاطبة وزارة الصحة والقطاع الخاص للاستعانة بطاقم تمريض مكون من 50 ممرضة لمدة 3 سنوات قادمة علي ان تقوم كل ممرضة بخدمة سريرين فقط. تم عمل نظام تدريبي مميز لطاقم التمريض القديم الموجود بالقصر العيني للتدريب علي الوحدات الحديثة والتكنولوجيا التي تم إدخالها مؤخراً وتنمية خبراتهم الطبية والاستعانة ببعض أطباء الامتياز وعدد من الأطباء النواب حديثي التخرج من الجامعات الخاصة والحكومية علي مستوي الجمهورية. أشار إلي أن قسم الأشعة بالمستشفي يعتمد علي النظام الالكتروني وليس النظام الورقي وتم إدخال جهاز جديد للأشعة المقطعية "ct) وجهاز الأشعة الشيست علي الصدر وجهاز للأشعة العادية ويوجد نظام مراقبة بالكاميرات الالكترونية متصلة بشبكة معلومات حديثة. يؤكد د. عبدالله محمد رئيس قسم الطواريء والاستقبال: ان نظام الاستقبال تم تغييره فبعد ان كان المريض يبحث عن الأطباء في جميع أقسام المستشفي الآن تم تغييره بحيث ينتظر المريض في استراحة المرضي ويقوم بتسجيل بياناته وبعدها ينتقل إلي أكشاك الطواريء ويقوم طبيب الطواريء بالكشف علي الحالات وتحويلها للطبيب المختص بكل حالة وبالمجان وهذه الخطوة تعتبر أولي الخطوات لتحسين أداء الخدمة المقدمة للمواطنين. * تقول إيمان سيد مشرفة التمريض بالمستشفي: هناك مشكلة حقيقية تتعلق بزيادة الطلب علي المستشفي خاصة أقسام الطواريء والاستقبال والعناية المركزة نظراً للخدمة التي تقدمها. استطلعت "المساء" آراء المرضي المترددين علي المستشفي يقول حسن عبدالحميد 45 عاماً: حضرت لأول مرة للكشف في المستشفي الجديد والحقيقة وجدت رعاية من كافة الموجودين من الممرضات والأطباء. تقول مني عبدالستار طالبة حضرت بصحبة والدتي المريضة بالسكر لأنها تعرضت لغيبوبة ووجدت الخدمة ممتازة وبدون أي مقابل. تقول نجاة إبراهيم 57 عاماً حضرت بصحبة زوجي لإجراء جراحة عاجلة بالرحم ولا أستطيع تحمل مصاريف العملية.