أشاع لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالبابا تواضروس الثاني ورؤساء الطوائف المسيحية حالة من البهجة والترحيب.. حيث وصف اللقاء ب"الإيجابي والمثمر". وطالبوا بالمزيد من الفعاليات التي توحد الصف الوطني وتدرأ الفتن الطائفية وتحقق طموحات الأقباط في مصر. وصف فادي يوسف "مؤسس ائتلاف أقباط مصر" اللقاء ب"لقاء الوحدة ومثالية القيادة والتعايش السلمي داخل البلاد".. مشيراً إلي أن الأقباط يقدرون المواقف الوطنية للرئيس واهتمامه بالوحدة الوطنية. أكد أن اللقاء يدل علي حسن علاقة مؤسسة الرئاسة بالكنائس المصرية بمختلف طوائفها. وأن تجميعهم في اجتماع واحد يدل علي عدم التمييز أو التفرقة بين طائفة أو أخري. الأمر الذي ينعكس علي عموم الشعب القبطي ويولد حالة من الألفة والتوحد خلف القيادة الوطنية في مواجهة كل القضايا التي تخص الدولة سواء توحيد الصف أو بناء الاقتصاد القومي ومنع أحداث الفتن الطائفية.. مطالباً بمزيد من عقد هذه اللقاءات الإيجابية وتفعيل نتائجها وقراراتها. وصف المستشار ممدوح رمزي "محامي الكنيسة الأرثوذكسية" لقاء "السيسي" برؤساء الطوائف المسيحية ب"لقاء الحكمة".. مشيراً إلي أنه سوف يعطي للمصريين دفعة معنوية وسياسية واقتصادية ووطنية. قال إن الرئيس السيسي يملك تأييداً شعبياً كبيراً.. وهو حريص علي توطيد العلاقة بجميع الطوائف المسيحية. مشيرا إلي أن هذا اللقاء له تأثير قوي لتغيير الصورة الذهنية للدول الأوروبية والأجنبية بأن الرئيس لا يفرق بين طائفة وأخري. وأن مصر مستقرة ولا يوجد بها أي أحداث طائفية. أوضح رمزي أن الرئيس يدرك كيف شارك الأقباط في الأحداث الوطنية وفي ثورتي 25 يناير و30 يونيو. ومن هنا جاء اهتمامه بالأمر. وأن البلد لا تحتمل أي خلاف أو توتر طائفي في ظل البدء في تنفيذ المشروع القومي العملاق الذي يحتاج إلي توحد وتضافر جهود جميع أبناء الوطن دون استثناء. وأن اللقاء فتحة خير للمصريين جميعاً. أكد إيهاب عزيز "من أقباط المهجر" أن لقاء الرئيس السيسي تأخر كثيراً ولكنه إيجابي واختيار حقيقي لكل الأطراف لتشرع يداً في يد لإرساء مبادئ وقواعد الدولة المدنية علي أسس تشريعية سليمة وتمتين للنسيج الوطني وإرساء المواطنة. مشيرا إلي أن الأقباط لديهم حالة من التشوق لتفعيل نتائج هذا اللقاء المثمر العظيم وتلبية مطالبهم وسرعة تنفيذها. كما بدأنا في تنفيذ المشروعات الاقتصادية العملاقة لنهضة مصر.