أكد الشيخ علي حاتم عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية والمتحدث باسمها ان "داعش" تنظيم إرهابي تكفيري وأعضاؤه هم خوارج هذا العصر. قال في تصريحات خاصة ل"المساء": هذا التنظيم لا يقتل إلا المسلمين ولا ينحاز إلا لأعداء المسلمين.. أعضاء هذا التنظيم الذين يدعون أنهم مسلمون يقتلون المسلمين ويمثلون بجثثهم ومن يقتل مسلما بهذا الشكل لا يقتله إلا بعد تكفيره وأنهم خوارج هذا العصر.. يكفرون المسلمين لمجرد المعصية وتري الشخص منهم يدخل يصلي الظهر مثلا ثم يخرج ليقتل المسلمين.. وانظر إلي أفعالهم وتصرفاتهم في العراق وسوريا.. لا يقتلون إلا المسلمين ولا يضعون أيديهم إلا في أيدي غير المسلمين.. انه تنظيم في غاية الخطورة علي الإسلام والمسلمين. شدد الشيخ علي حاتم علي أن هذا التنظيم خطر علي مصر ويعمل علي نشر فكره التكفيري فيها ويلجأ إلي التكفير الجماعي للجيش والشرطة لكي يبرر العمليات الإرهابية ضدهم بل يلجأ إلي التكفير الجماعي لعوام الناس ولا يبالي عندما يطلق قنابله وصواريخه في أي مكان تسقط ومن يسقط من المواطنين.. إنه لا يبالي بأرواحهم. أضاف إن مصر مهددة ولكن الله يحفظها ومن قدر ربنا أن يقود الأمة في هذا التاريخ قائد قوي مهاب أعاد لرئاسة مصر هيبتها.. شخص من القوات المسلحة لا انتماءات سياسية أو فكرية له.. انتماؤه لمصر فقط.. منضبط.. منظم.. ارتفع الجيش المصري في عهده من مرتبة إلي مرتبة أعلي.. انه الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنقذ البلاد ويقودها بحكمة واقتدار وللعلم إذا انهارت مصر انهارت الأمتان العربية والإسلامية. طالب الشيخ علي حاتم وزارة الأوقاف بعدم التضييق علي علماء ومشايخ الدعوة السلفية مؤكدا انهم الأقدر علي التصدي لفكر هؤلاء لأن أبناء الدعوة تمت تربيتهم علي مسائل الإيمان والكفر وهم القادرون علي تعليم الناس هذه المسائل ومواجهة الفكر التكفيري ويجب إعطاؤهم المساحة الكافية للخطابة وعدم منعهم منها. أضاف يجب التفرقة بين شيوخ الدعوة السلفية وبين أنصار الفكر المتطرف والمتشددين من الجهاد والإخوان. وعن فتوي "داعش" بقتال المسلمين باعتبارهم مرتدين تساءل الشيخ علي حاتم قائلاً: كيف عرفوا ان هؤلاء مرتدون.. وهل يعلمون انه لا يجوز الحكم علي شخص بأنه مرتد إلا بواسطة عالم مشهود له بالكفاءة ثم رفض هذا الشخص التوبة.. وهل تفرق قنابلهم عندما تسقط في المناطق السكنية بين المرتد وغير المرتد؟ وعن أحداث غزة قال: الأحداث من البداية واضحة هدفها توريط مصر فلم يكن هذا هو التوقيت المناسب ثم إنه ليس من الحكمة أن أقاتل من هو أقوي مني.. علي الاستعداد الجيد أولاً. أخيرا أكد علي أنه لا سبيل لوقف القتال في غزة سوي القبول بالمبادرة المصرية والاحتكام إلي مصر لانها القادرة علي إدارة دفة الأمور بحكمتها وقيادتها.