أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن كافة المحاور والطرق العامة والسريعة والمتنزهات والمرافق العامة باتت تحت تأمين رجال الشرطة الليلة الماضية موضحا انه تم إعلان حالة الطوارئ والاستنفار العام بين القوات والانتشار الموسع لقوات التدخل السريع حتي ينعم أبناء الشعب المصري بالاحتفال بعيد الفطر المبارك وأضاف أن جميع الاماكن التي خصصت لصلاة العيد تحت عيون رجال الأمن وأقول للمصريين اخرجوا واسعدوا بأيام العيد. قال وزير الداخلية خلال جولته التفقدية المفاجئة علي طريق القاهرةالاسكندرية الصحراوي قبل افطار آخر ايام شهر الصوم إن هناك خطة حاكمة لنشر الأقوال والارتكازات الامنية بمداخل ومخارج المدن والمحافظات وتأمين كافة الميادين التي يقصدها عناصر الجماعة الارهابية بأعمالهم الاجرامية سواء في القاهرة وباقي محافظات مصر وتم التوجيه إلي القوات بالتعامل الفوري الجاد والتصدي بكل حسم لأي محاولة للخروج عن القانون والشرعية. كان وزير الداخلية قد قاد حملة تفقدية علي طريق القاهرةالاسكندرية الصحراوي رافقه فيها عدد من كبار قيادات الوزارة واستهدفت الوقوف علي جاهزية القوات وسهولة الحركة المرورية خاصة أن هناك الكثير من المواطنين قصدوا ذلك الطريق لقضاء اجازة عيد الفطر علي سواحل الاسكندرية وآخرون توجهوا لقضاء العيد مع ذويهم في المحافظات. تفقد الوزير القوات المتواجدة علي الطريق وفي الارتكازات وأدار حوارا مع عدد منهم ومع رجال المرور ثم توجه إلي كمين وادي النطرون بمدخل طريق العلمين والتقي برجال الأمن المتواجدين فيه وتأكد من جاهزيتهم للتعامل مع أي خروج عن الشرعية وتوجه إلي قسم مرور وادي النطرون التابع للادارة العامة للمرور. شدد الوزير علي ضرورة تكثيف التواجد الأمني والمروري وتفعيل خدمات الاغاثة ومعاونة اصحاب السيارات التي تتعرض للآعطال علي الطريق والمحاور ومواجهة كافة المواقف الطارئة وبذل الجهد لمنع أي تكدس مروري علي الطرق وتسهيل وتسيير حركة المرور علي هذه الطرق. ووجه الوزير خلال الجولة الضباط والأفراد بحسن معاملة المواطنين وتقديم كافة سبل التأمين والرعاية لهم كما ناشد الوزير الشعب المصري بمواصلة الاصطفاف إلي جوار رجال الشرطة حتي يتم القضاء علي الارهاب الاسود وإعادة الامن والأمان بمفهومه الشامل لكل ربوع الوطن وتحقيق الاستقرار الكامل.