جاءت ابنتي الوحيدة إلي الدنيا مصابة بضمور بخلايا المخ فاستعنت أنا وزوجي بالله وبدأنا رحلة مضنية لعلاجها ورعايتها. لم يظهر عليها سوي تحسن طفيف ومضي من عمرها 15 عاماً يعلم الله وحده كيف مرت علينا وفي الوقت الذي كنا ننتظر حدوث معجزة تشفيها فوجئنا بابتلاء آخر واكتشفنا إصابتها بفشل كلوي.. نعم اصيبت ابنتي الوحيدة المعاقة بفشل كلوي.. ولكم أن تتخيلوا حجم المعاناة لنا جميعاً في نقلها من وإلي جلسة الغسيل.. بل وأثناء الجلسة نفسها. انتهي الأطباء إلي استحالة انتظامها علي جلسات الغسيل لأسباب كثيرة. وأكدوا ضرورة زرع كلي لها. لم أصلح أنا وزوجي للتبرع لها وأصبح البديل الوحيد البحث عن متبرع خارجي. الأمر الذي يضاعف نفقات العملية. وهو ما لا طاقة لنا به. لهذا بعثت إليكم مستغيثة بالمسئولين وأهل الخير ليرحمونا من هذا العذاب ويتكفلوا بنفقات الجراحة المقررة لابنتي. سلوي حسن