ارتفاع أسعار السولار والبنزين ألقي بظلاله علي أصحاب "التوك توك" الذين كثرت شكاواهم بعدما زادت المشاحنات بينهم وبين الركاب الرافضين لزيادة الأجرة. قال بعضهم "ان الحكومة اسقطتنا من حسابها لانها حددت تعريفة جديدة لجميع وسائل المواصلات ماعدا التوك توك". أما الركاب فقد رأوا ان هناك جشعاً كبيراً من قبل أصحاب التوك توك الذين رفعوا الأجرة لأكثر من الضعف وطالبوا بتقنين أوضاعهم والرقابة عليهم. عطية جاد وحمادة أبويوسف وسيد عبدالله "سائقو توك توك": كنا قبل زيادة الأسعار نزود التوك توك بالوقود بما قيمته 9 جنيهات فقط زادت إلي 15 جنيهاً ومع ذلك فالزبون لا يرضي بزيادة الأجرة وان كانت قليلة مما يتسبب لنا في مشادات كثيرة مع الركاب. علي فارس ومحمد سامح وسيد عبدالعزيز "سائقو توك توك": ليس لنا أي ذنب في زيادة الأجرة لاننا أصبحنا مجبرين بعدما زاد سعر البنزين وهناك زبائن تتفهم الأمر.. وآخرون يرفضون ويتهموننا بالجشع مع ان زيادة الأجرة لم تغط سوي زيادة أسعار الوقود فقط أما زيادة أسعار الزيوت وقطع الغيار وغير ذلك من سداد الأقساط والترخيص الذي يتكلف ما يقرب من 2000 جنيه فلم توضع في الحسبان. محمد محمدي "سائق توك توك": باختصار مش عارفين ناكل ولا نشرب من زيادة أسعار الوقود احنا بس عايزين ناكل عيش وعايزين الحكومة تسيبنا في حالنا وكفاية الشرطة بتطاردنا في كل الشوارع. جميل عثمان "موظف" وسعد عبدالحميد "كهربائي": بصراحة جشع سائقي التوك توك فاق كل الحدود فالمسافة التي كنا ندفع فيها جنيهاً أصبحنا ندفع فيها الآن 2.5 و3 جنيهات بعد شد وجذب بيننا وبين السائق. سعيد عبدالحميد "مدرس" وجمال حمدي "بالمعاش" وسلوي لبيب "موظفة": لابد من ايجاد حل لتقنين أجرة التوك توك وتحديد تعريفة موحدة لكل كيلو متر مثلا وتشديد الرقابة عليه. أما ماهر سعد "أعمال حرة" وإسلام محمد "موظف": صاحب التوك توك ليس له ذنب في زيادة الأجرة لانه أصبح يشتري البنزين بأسعار مرتفعة وأحياناً لا يجده لذلك فهو مضطر لرفع الأجرة.