أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن طائرات سلاح الجو أغارت خلال الساعات القليلة الماضية علي نحو 80 موقعا زعم انها استخدمت لإطلاق الصواريخ بعيدة المدي علي إسرائيل. وأشار المتحدث إلي أن الجيش الإسرائيلي في سبيله لتوسيع نطاق العدوان الذي يطلق عليه عملية "الجرف الصامد" ضد حركة حماس وغيرها من تنظيمات المقاومة في القطاع. واضاف ان الجيش الإسرائيلي قام حتي الآن باستدعاء أكثر من عشرة آلاف جندي احتياط وقال ان هذا العدوان سوف يستمر طويلا. وأعلن متحدث اخر باسم سلاح الطيران الإسرائيلي ان الطائرات الإسرائيلية شنت اعتداءات علي حوالي 180 هدفا لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية ليرتفع عدد الغارات منذ بدء عملية "الجرف الصامد" علي القطاع إلي 600 هدف. نقل راديو "صوت إسرائيل" عن رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة تفقدية قام بها لقيادة المنطقة الجنوبية في بئر السبع تأكيده أن الحكومة قررت تكثيف الاعتداءات علي حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتوسيع العملية العسكرية ومواصلتها إلي أن يتوقف إطلاق القذائف الصاروخية علي التجمعات السكنية الإسرائيلية وعودة الهدوء. وهدد نتنياهو حركة حماس بأنها ستدفع ثمنا باهظا لقاء استمرارها في اطلاق النار علي مواطني إسرائيل. مشددا علي أن الجيش الإسرائيلي قوي والجبهة الداخلية صامدة والشعب الإسرائيلي موحد وذلك علي حد قوله. من جهته. زعم وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أن إسرائيل لم تبادر إلي هذا التصعيد. متهما حركة حماس باشعال النار من خلال اطلاقها عشرات القذائف الصاروخية علي منطقة النقب الغربي. وأضاف يعالون أن إسرائيل أبدت قدرا كبيرا من ضبط النفس. لكنها ومنذ أمس الأول بدأت بعملية جوية وبحرية وبرية واسعة النطاق ضد حركة حماس لضرب بنيتها التحتية ومؤسساتها.!!!! من جهته. أكد وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس أن المعركة ضد حركة حماس لن تكون قصيرة. معربا عن اعتقاده بأن احتمالات دخول قوات برية من الجيش الإسرائيلي إلي قطاع غزة آخذة بالازدياد. وأضاف شتاينتس أنه لن يكون هناك مناص في المستقبل من السيطرة لفترة قصيرة من الزمن علي قطاع غزة بأكمله. لأنه لا يمكن التسليم بوجود جيش مزود بالاف الصواريخ علي الحدود الجنوبية لدولة إسرائيل وذلك علي حد زعمه. بدوره . دعا نائب وزير الدفاع الإسرائيلي داني دانون إلي وقف تزويد قطاع غزة بالوقود والكهرباء بسبب استمرار الاعتداءات الصاروخية المنطلقة منه. وفي تهديدات اخري اعتبر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن وقت إطلاق العملية العسكرية البرية في قطاع غزة قد يأتي في القريب العاجل إذ لم توقف حركة حماس ما سماه الاعتداءات الصاروخية المنطلقة من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقال بيريز في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية "إن إسرائيل حذرت حركة "حماس" مرارا وتكرارا من عواقب استمرار الاعتداءات وأمهلتها عدة أيام لوقفها.. إلا أن ذلك لم يحصل بل تم توسيع رقعة المناطق التي تتعرض لاطلاق الصواريخ. علي صعيد متصل استشهد فلسطينيان الليلة الماضية. بنيران قوات الجيش الإسرائيلي أثناء قيامهم بالتسلل إلي جنوب إسرائيل عبر البحر إلي شاطيء "زيكيم" شمالي قطاع غزة. واشارت الاذاعة الإسرائيلية الي استشهاد خمسة فلسطينيين اخرين في اليوم السابق بنيران قوات الاحتلال في نفس المنطقة خلال محاولة تسلل مماثلة . وكشفت الاذاعة النقاب عن أن سلاح البحرية تمكن من رصدهم بواسطة منظومة خاصة ترصد تحركات العناصر المعادية تحت الماء.. وفي اخر احصائية صادرة عن حكومة حماس المقالة ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة الي أكثر من 60 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 500 جريح .. وذكرت مصادر فلسطينية أن مسنة وطفلة استشهدتا الليلة الماضية وأصيب 10 اخرون في غارات علي رفح الفلسطينيةجنوبغزة.. كما استشهدت طفلة في بيت حانون شمال القطاع وكذلك استشهد فلسطيني ونجله. وكان ستة شهداء من نفس عائلة حمد قد سقطوا أمس بينهم سيدتان وطفلان وقيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي خلال قصف منزلهم يوم الثلاثاء. وقصفت طائرات الاحتلال منزل قيادي في كتائب القسام في جباليا. دون اصابات. ودمرت منزل قيادي آخر بمخيم النصيرات وسط القطاع.كما شنت 3 غارات علي منطقة تل الهوا غرب مدينة غزة. أكدت مصادر إسرائيلية مقتل 3 إسرائيليين في القصف الصاروخي لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس علي "كريات ملاخي" جنوب إسرائيل. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها قصفت "ديمونا" "جنوب إسرائيل" لأول مرة في تاريخ الصراع بثلاثة صواريخ من نوع "ح75" محلية الصنع. وعاهدت الحركة الشعب الفلسطيني علي ألا تصمت علي جرائم الاحتلال. وأن تجعله يدفع ثمن عدوانه باهظا. ويفكر ألف مرة قبل الإقدام علي أي عدوان. تعد ديمونا ثالث أكبر مدينة في صحراء النقب جنوبي إسرائيل. وتضم المفاعل النووي الإسرائيلي الذي يحمل اسم المدينة. في سياق متصل. أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. عن قصف مدينة "تل أبيب" بصاروخ براق 70. وقاعدة "هلافيم" العسكرية قرب الخليل بصاروخ من نفس النوع. في إطار معركة "البنيان المرصوص" التي أطلقتها ردا علي العدوان الإسرائيلي.