تقوم القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد بتطويق مدينة حلب استعدادا لاقتحامها. بينما لقي 42 شخصاً علي الأقل مصرعهم في الاشتباكات التي شهدتها مناطق مختلفة من سوريا غالبيتهم في حلب. وتأتي تحذيرات المعارضة السورية من اقتحام حلب. بعد التقدم الذي أحرزته القوات الحكومية خلال الأيام الماضية. وقال ناشطون إن القوات الحكومية سيطرت علي أجزاء واسعة من المدينة الصناعية. عند المدخل الشمالي الشرقي لحلب. وأضافت مصادر المعارضة أن قوات الجيش تقف علي عتبة تحقيق السيطرة علي مدرسة المشاة شمال شرق حلب. التي تمهد لها الطريق نحو بلدات ريف حلب الشمالي. وتقطع طريق الإمداد اللوجستي لمقاتلي المعارضة عبر تركيا. من جانبه. أعلن الائتلاف السوري المعارض. أن حلب في شمال سوريا باتت مطوقة. مشيرا إلي استعداد قوات الجيش لاقتحامها. وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف لؤي صافي. إن الوضع العسكري حرج للغاية. وعزا صافي تراجع مقاتلي المعارضة في عدد من المناطق السورية. إلي عدم جدية المجتمع الدولي في دعم المعارضة. علي صعيد آخر. استهدف مقاتلون معارضون مركزا لتجمع قوات الجيش السوري في حلب.. وكان نشطاء في المعارضة قالوا أيضاً إن الطيران الحكومي السوري نفذ غارتين جويتين علي مدينتي حيان وحريتان في حلب. وفي وسط العاصمة السورية دمشق. أصيب 6 أشخاص علي الأقل في سقوط قذيفة بساحة الأمويين فيما لقي عدة أشخاص مصرعهم في قصف شنه الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة علي مزارع رنكوس في منطقة جبال القلمون بريف دمشق. ووقعت اشتباكات بين عناصر الجيش الحر والقوات الحكومية غرب قرية أم شرشوح في حمص. وأخري علي محوري كسب وعين النبع في اللاذقية. وعلي الجبهة الجنوبية لمدينة مورك في محافظة حماة. وفي إدلب شن الجيش الحكومي قصفاً صاروخياً علي قرية سرجة. وتعرضت منطقة التمانعة لغارة نفذها الطيران المروحي. وقالت المعارضة إن براميل متفجرة أطلقت علي المنطقة حيث تظهر أعمدة الدخان المتصاعد بسبب الانفجار.. كذلك تعرضت عدة مناطق في محافظة درعا لقصف من قبل القوات الحكومية.