اتصل بي الكابتن علي الرشيدي بطل العالم لكمال الأجسام يسألني عن وزير الشباب والرياضة الجديد قبل التغيير الوزاري.. فأكدت له بقاء المهندس خالد عبدالعزيز بالرغم من عدم اهتمامه في الآونة الأخيرة إلا ببعض ما يشير إليه معاونوه وتجاهل الباقي. وإن كان ذلك بداية النهاية لأي مسئول في مصر أو في العالم.. فالوسط الرياضي هلل فرحاً بمجيء خالد عبدالعزيز بالرغم من إطلاق أعدائه للعديد من الشائعات حوله. بل وأيضا حاولوا النيل من الرجل. ولكنه تعامل بذكاء اجتماعي يحسد عليه.. ولكن بعد ما يقرب من أربعة أشهر منذ توليه حقيبة الرياضة مع الشباب.. إلا أن تضاعفت شكاوي الرياضيين حتي وصل الأمر للجوء البعض باستغاثة لرئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسي من أداء الوزير. وهو ما تحققت منه بنفسي.. فأداء المهندس خالد عبدالعزيز الذي كنت من أشد المتحمسين له في بداية عمله من خلال ما شهدته في جولاته التي رافقته في بعضها هبط بسرعة الصاروخ. ولكن دوام الحال من المحال.. فالقضايا الثقيلة ألهت الوزير عن القضايا البسيطة التي لها صدي أكبر وأوسع. خاصة وأن هناك مظاليم في الرياضة وإياك من دعوة المظلوم سواء كان بطلاً عالمياً يشكو التجاهل ولا يجد دقائق في أجندة الوزير ليحل له مشكلته أو ولي أمر أنفق الغالي والنفيس من أجل صناعة ابن أو ابنه ليكون بطلاً دولياً ولكن للأسف يضيع مجهود وأمل الأسرة بسبب التغيير الذي طرأ علي الوزير.. فلعل الصرخة التي أطلقها طاهر إبراهيم طاهر نائب وزير الشباب والرياضة السابق لإنقاذ شباب سوهاج أبلغ دليل.. وأيضا البطل الدولي علي الرشيدي الذي كان تحديد الموعد أمامي مع سكرتير الوزير. ولكن لم يحدث منذ شهر مضي.. وكذلك الأمر لبطل العالم صلاح عزازي الذي سيسافر للاشتراك في بطولة العالم للكيك بوكسينج في غفلة من مبني وزارة الشباب والرياضة.. وهناك أبطال القارة في الجمباز وغيرهم.. فالقائمة لدينا طويلة.. فهل من مجييييييب؟!!