اغلق المنتخب البرازيلي لكرة القدم علي نفسه تماما وانعزل عن الجميع وذلك قبل 24 ساعة من انطلاق المونديال غدا الخميس بالمباراة الافتتاحية بينه وبين نظيره الكرواتي.. وكما يقول المثل. أغلق عليهم الأبواب والشبابيك. وبعد الاجازة التي منحها المدير الفني سكولاري للاعبين بعد المباراة الودية الاخيرة امام صربيا يوم الجمعة الماضية واستمرت 24 ساعة فقط قضاها نجوم السامبا مع اسرهم وذويهم واصدقائهم طالب سكولاري الجميع بنسيان كل شئ تماما في العالم الخارجي والتركيز فقط في مباريات المونديال. وأغلق سكولاري علي نجوم السامبا كل الابواب والنوافذ التي يمكن ان تتسبب في الابتعاد عن التركيز في تدريبات المباريات خاصة اللقاء الافتتاحي امام كرواتيا الذي يسعي خلاله المدير الفني لان يحقق نتيجة ايجابية لانها سوف تمنح الفريق والجماهير ايضا دفعة معنوية كبيرة نحو الامام. وقام سكولاري بتحفيز لاعبيه بالكلمات بالتأكيد علي انهم سوف يقدمون تضحيات لمدة 30 يوما فعلا ولكن حال الوصول الي منصة التتويج سوف يستمتعون به علي مدار اربع سنوات مقبلة وحتي مونديال 2018. وركز سكولاري مع لاعبيه علي ضرورة اللعب الجماعي في المباريات لان الفردية وحدها لن تفيد الفريق فالمهارات الفردية اذا ما تم استثمارها في اللعب الجماعي فان الفريق سيكون الفائز الاول حتي ان سكولاري استعان بالخبير البرازيلي كارلوس البرتو لتأكيد هذا المعني لدي اللاعبين عمليا من خلال محاضرة القاها عليهم. من جانب آخر أكد المدافع البرازيلي مارسيلو بأن منتخب إسبانيا بطل العالم يخشي مواجهة البرازيل وان الإسبان يكنون كل الاحترام لمنتخب البرازيل دائماً. أتذكر محدثة لي مع إيكر كاسياس بعد كأس القارات قال لي فيها أن إسبانيا تحترم منتخب البرازيل حتي لو لم يكن في أفضل حالاته. أضاف قائلا عندما أمثل منتخب بلادي تصبح الضغوط أكبر علي عاتقي. ولكن حلاوة الفوز أيضاً لها طعم خاص لإنك تفرح شعبك ومواطنيك. الذين دائماً يساندونا حتي في أوقاتنا العصيبة.