بدأت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قائد معركة الكرامة في اعتقال قيادات جماعة الإخوان الإرهابية حيث اعتقلت ثلاثة مصريين وثلاثة يمنيين في منطقة درنة أحد معاقل التنظيم والعديد من القيادات الهاربة من مصر. من ناحية أخري وجه اللواء خليفة حفتر لمصر ولجيشها ورئيسها المقبل.. وقال في تصريحات خاصة لقناة سي بي سي اكسترا إن مصر لها مكانة خاصة في قلوب الشعب الليبي. شدد اللواء حفتر علي أن التعاون بين مصر وليبيا متواصل. مشدداً علي أن الجيش الوطني الليبي سيسلم الإرهابيين الهاربين الذين يتم القبض عليهم في ليبيا الي مصر.. موضحاً أن الإخوان المسلمين هم السبب في الاضطرابات بكثير من الدول العربية. أعرب عن رغبته في أن تتحد الدول العربية لمواجهة الإخوان الذين وصفهم بالآفة الجديدة.. موضحاً أن الجيش الوطني الليبي تحت قيادته يسعي لتطهير ليبيا من الإرهابيين الذين أتوا الي ليبيا من كل حدب وصوب. مشيراً الي أن الجيش الليبي استعد بكل ما أوتي من قوة لمواجهة المتطرفين في ليبيا. قال حفتر إن قوة الجيش الوطني الليبي تكمن في عون الله. والشعب الليبي الذي يمتلك الاصرار علي مواجهة التطرف. ومنح التفويض للجيش الوطني الليبي لمواجهة هذا التطرف. وحدد حفتر فترة 3 شهور للانتهاء من عملية الكرامة لتطهير ليبيا من المتطرفين. ونفي تلقي الجيش الوطني الليبي أي دعم خارجي في عملية الكرامة التي تستهدف تطهير ليبيا من المتطرفين المسلحين. وعلي الصعيد السياسي قال حفتر إن الفترة القريبة المقبلة ستشهد تشكيل مجلس رئاسي ورئيس وزراء مؤقت لفترة من 6 الي 9 شهور. والتي سيتم خلالها انتخاب برلمان جديد يتسلم السلطة في ليبيا. ولم يستبعد حفتر مشاركة الإسلام السياسي المعتدل في الحياة السياسية في ليبيا. مشيراً الي أن المؤتمر الوطني الليبي الحاكم في ليبيا موقوف منذ الرابع عشر من فبراير الماضي. بالتالي يفتقد الشرعية والصلاحية لإدارة البلاد. وأكد حفتر أنه لا يعتزم الترشح في انتخابات رئاسية مقبلة في ليبيا. مشيراً الي أنه يفضل خدمة أمن بلاده وتطهيرها من البؤر الإرهابية. لكنه في الوقت نفسه لم يستبعد الترشح اذا كان ذلك هو مطلب الشعب الليبي أملاً في تحقيق طموحات الليبيين.