بالطبع لا يمكن أن نغفل هذا الأسبوع الأحداث الجارية وأهمها علي الأطلاق ذلك الحدث الشبابي القاري والأفريقي حيث استضافة بتسوانا لدورة الألعاب الأفريقية الثانية للشباب والتي يمثل فيها مصر شباب وشابات من خيرة أبنائها وإن تحدثنا عنهم لاحتجنا لصفحات وصفحات من حيث التضحيات التي يقدمها هؤلاء الشباب سواء في التدريب الشاق لأجتياز التصفيات النهائية ليتأهلوا للتصفيات الأفريقية وهم في مرحلة سنية تتوسط ما بين طلاب وطالبات الثانوية العامة والفرق الأولي بالجامعات وهي تلك الملاحظة التي حدثني عنها الكاتب الصحفي جمال البدراوي مبعوث جريدتي الجمهورية والمساء لتغطية تلك البطولة الهامة والذي قال لي بأنها بطولة ليست سهلة في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد من حيث الأنتخابات الرئاسية وايضا امتحانات الثانوية العامة والنقل بالجامعات فضلا عن طول المسافة التي قطعها هؤلاء الشبان وأيضا البطل الحقيقي خلف الكواليس وهم أولياء الأمور الذين يتحملون العبء النفسي الأكبر والذين زحفوا خلف أبنائهم سواء بالملاعب المختلفة في مراحل التدريب والتتويج حتي مرافقتهم لمطار القاهرة.. كل الأمنيات الطيبة لهؤلاء الأبطال ولا ننسي بالفعل كتيبة اللجنة الأوليمبية وممثلي اتحاداتها بقيادة المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية الذي رافق هؤلاء الأبطال بتدعيم ومساندة كبري من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب أولا ثم الرياضة!!