اكد عبدالفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية ان ليبيا تواجه مخاطر سقوط الدولة وليس سقوط نظام. مؤكداً ان الغرب مسئول امام التاريخ لانه لم يكمل المهمة وكان عليه جمع السلاح في ليبيا وتعزيز القوي الامنية. وقال السيسي في مقابلة خاصة مع قناة "العربية الحدث" الفضائية ان الموقف في ليبيا لم يتم معالجته بالطريقة المثلي بعد سقوط نظام القذافي وتطرق بالقول: "لانستطيع ان نقف ونتفرج عليها والغرب مسئول امام التاريخ والانسانية علي ما يحدث حيث كان لابد من جمع السلاح خاصة ان حدودها مترامية الاطراف وكل مخازنها متاحة في الصحراء وتهرب لمصر ودول الجوار الاخري". واشار إلي انه لاتوجد في ليبيا سيطرة علي الحدود مع مصر وانها اصبحت بؤرة جذب للتطرف والارهاب. مشيراً إلي "ان الغرب معنيون بمساعدة ليبيا لتتجاوز المشكلة. فلا يجوز ان نترك ليبيا بؤرة جذب للتطرف ولايجوز ان نسمح بتحول ليبيا لمركز تصدير للتطرف" واعتبر السيسي ان ما يحدث في ليبيا الآن هو تجربة مريرة للغاية حيث لايوجد تواجد حقيقي لليبيين لتأمين حدودهم مع مصر فتأمين الحدود واجب مشترك ولايجب ان يكون علي عاتق دولة واحدة ولابد من تحقيق استقرار امني سريع في ليبيا. مشيراً إلي ان المجتمع الدولي والعربي معني بدعم الموقف في ليبيا واستقرارها. وفي رد علي سؤال حول التحديات الامنية التي تواجه مصر في الوقت الحالي. وصف السيسي تلك التحديات بأنها "الاصعب في تاريخ مصر". مشيراً إلي ان المصريين سيسيرون حتي النهاية ضد الارهاب. لافتا إلي ان الموقف الامني للبلاد افضل بكثير عما كان يحدث في السابق. وقال المرشح الرئاسي ان العلاقة مع الغرب لن تعود إلي طبيعتها الا بنزول ملايين المصريين للانتخابات. مشيراً إلي ان الاحساس بالمسئولية حرك الناس في 30 يونيو. معرباً في الوقت ذاته عن ثقته بأن المصريين سيشاركون في الانتخابات كما في 30 يونيو. واوضح السيسي ان المصريين لايخشون الارهاب وسيشاركون في الانتخابات مشيرا إلي أن "المصريين" في الخارج قدموا درسا في المشاركة متمنيا ان تكون المشاركة في الداخل بكثافة المشاركة في الخارج لان المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية اهم من الاسم الذي سينجح وسيصبح رئيسا.